قبيل ارتفاع الطلب في رمضان .. السردين يصل إلى 30 درهما للكيلوغرام
تسجل أسعار بيع الأسماك، خصوصا السردين، أرقاما قياسية خلال الفترة الحالية، الأمر الذي أنهك القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة في ظل ارتفاع أسعار مختلف المواد الأساسية.
وتعرف أسواق بيع السردين ارتفاعا ملحوظا في الأسعار، بلغت 30 درهما للكيلوغرام الواحد، ما جعل باعة السمك على صعيد الأحياء الشعبية في موقف محرج مع المواطنين في ظل هذا الغلاء.
وبرر مهنيون ارتفاع أسعار بيع السردين خلال هذه الفترة بموجة البرد الحادة التي تعرفها البلاد، الشيء الذي انعكس على عملية الصيد، ما جعل الطلب يفوق العرض، وبالتالي ارتفاع الثمن.
وينتظر في ظل هذه الأوضاع، خصوصا مع اقتراب شهر رمضان الذي يكثر فيه الإقبال على مختلف أنواع الأسماك، وعلى رأسها السردين، ارتفاع في الأسعار عما هي عليه اليوم.
محمد المودن، رئيس الاتحاد العام لجمعيات تجار منتوجات الصيد البحري بالمغرب، قال إن “الظروف المناخية المتمثلة في برودة الجو تجعل الإنتاج أقل، بالنظر إلى كون السردين لا يتكاثر في مياه باردة”.
وأوضح رئيس الاتحاد العام لجمعيات تجار منتوجات الصيد البحري، في تصريح لجريدة النهار، أن هذه الفترة من السنة “هي فترة للتوالد، ما يعني أن السردين يكون خلالها إما في مرحلة وضع البيض أو يكون حجمه صغيرا”، موردا أن ذلك يتزامن أيضا وتطبيق كتابة الدولة في وزارة الصيد البحري الراحة البيولوجية سارية المفعول الآن.
ولفت المتحدث الانتباه، أيضا، إلى أن أسعار السردين ستعرف ارتفاعا خلال شهر رمضان، وذلك بالنظر إلى اعتبارات عدة، على رأسها عطلة البحارة خلال الأيام الأولى لهذه المناسبة، والإقبال الكبير على السمك بصفة عامة، ناهيك عن العوامل الطبيعية.
وأشار المودن إلى أن المنتوج قد يكون متوفرا هذه السنة إذا توفرت الظروف الجوية، خصوصا في ظل تطبيق كتابة الدولة في وزارة الصيد البحري الراحة البيولوجية التي بدأت في الشهر الأول من السنة الجارية وستتراوح ما بين شهر ونصف إلى شهرين بحسب المناطق، ما سيؤدي إلى تكاثر السمك السطحي، خصوصا السردين.
وقال: “إذا توفرت الظروف المناخية سيكون السردين في شهر رمضان متوفرا، حسب تخطيط كتابة الدولة في الصيد البحري”.
تابعوا آخر الأخبار من جريدة النهار على Google News