
المقاطعة تهدد لقاء الرجاء والحسنية
يواجه نادي الرجاء الرياضي أزمة جديدة تهدد بخلق فراغ في مدرجات ملعب محمد الخامس خلال مواجهة الفريق المقبلة أمام حسنية أكادير، عن الجولة 27 من الدوري الاحترافي، بعد أن أعلنت فئة واسعة من الجماهير نيتها مقاطعة المباراة، احتجاجا على ما وصفته بـ”المقاربة الغبية والمهينة” المعتمدة من إدارة النادي في سحب تذاكر المباراة.
وفجر البلاغ الذي أصدره النادي أمس، الموجه إلى حاملي البطاقات السنوية، موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر مشجعو الرجاء أن مضمونه يُجرد البطاقة السنوية من معناها وامتيازاتها، ويفرض على أصحابها الخضوع لمتاعب اقتناء التذاكر كغيرهم.
وطالبت الجماهير الغاضبة إدارة بيرواين بتقديم تفسيرات واضحة حول دواعي هذا القرار، الذي ألزَم حاملي البطائق السنوية بالتوجه إلى المسبح المقابل لمركب محمد الخامس أو مقر النادي بالوازيس، في توقيت غير مناسب يتزامن مع أوقات العمل والدراسة، لاقتناء تذاكر المباراة، مما سيحرم العديد منهم من إمكانية الحضور رغم امتلاكهم لبطاقة تتيح لهم ذلك.
ولم يسلم عبد الله بيرواين، رئيس النادي، من الانتقادات الحادة، إذ حمّلته الجماهير مسؤولية “الفوضى التنظيمية” و”غياب الرؤية الاحترافية” في التعامل مع جماهير النادي، مجددة مطلبها بالإسراع في الإعلان عن موعد الجمع العام لوضع حد لحالة الاحتقان والتسيب التي يعيشها النادي إداريا.
جدير بالذكر أن نادي الرجاء الرياضي يحتل المركز السابع في ترتيب البطولة الوطنية برصيد 38 نقطة، مقابل 29 نقطة لحسنية أكادير الذي يوجد في المركز 13.