“إفطار رمضان” في ضواحي القدس

أطلقت وكالة بيت مال القدس الشريف، اليوم السبت، في قرية الجديرة بضواحي مدينة القدس عملية “إفطار رمضان” 1446هـ الموجهة إلى الفئات المقدسية المحتاجة بمناسبة شهر رمضان الكريم.

وتشمل هذه العملية، التي ستستمر طيلة شهر رمضان، تقديم وجبات إفطار كاملة للعائلات المقدسية المعوزة، المنتسبة إلى المؤسسات الاجتماعية والخيرية، وكذا عائلات نازحة من قطاع غزة.

إعلان

وتم تحديد قوائم المستفيدين من هذه العملية من قبل أخصائيين اجتماعيين وفق معايير محددة، تحت إشراف مكتب تنسيق برامج ومشاريع الوكالة في المدينة المقدسة.

وتندرج هذه العملية التضامنية، التي تم إطلاقها بحضور المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف محمد سالم الشرقاوي، ورئيس الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين محمد جمال البوزيدي، وشخصيات دينية واجتماعية مقدسية، وممثلين عن المؤسسات المستفيدة، في إطار برنامج الدعم الاجتماعي للوكالة خلال شهر الصيام، الذي يستهدف مختلف قرى القدس والمؤسسات الاجتماعية ذات الصلة كدور الأيتام والمسنين، إضافة إلى نقط التوزيع “التكايا” التي تشمل مختلف قرى ومخيمات القدس.

وعلى صعيد متصل، أطلقت وكالة بيت مال القدس الشريف، مساء اليوم، بقرية النبي صموئيل بضواحي مدينة القدس عملية المساعدة الاجتماعية الموجهة إلى الفئات المقدسية المحتاجة بمناسبة شهر رمضان الكريم، بتمويل كامل من المملكة المغربية.

وتستهدف هذه العملية عائلات الأيتام والعائلات المحتاجة، ومنتسبي مؤسسات اجتماعية وخيرية، وأذنة (حراس) المدارس، وخدام المسجد الأقصى المبارك.

وتشمل هذه المساعدات الغذائية، التي يتم توصيلها إلى المستفيدين في محلات سكناهم وتكفيهم لشهر كامل، 22 صنفا من المواد الأساسية الأكثر استهلاكا، وبعض المكملات الغذائية الضرورية التي تحتاجها العائلات في شهر رمضان.
وقال إسماعيل الرملي، منسق برامج وكالة بيت مال القدس بالمدينة المقدسة، إن برنامج شهر رمضان في القدس برسم سنة 1446 هـ، الذي سطرته الوكالة، يتوزع على 30 ألف وجبة ساخنة بمعدل 1000 وجبة يومية.

وأضاف الرملي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الوجبات الغذائية المقدمة للمستفيدين يتم إعدادها في نقط التوزيع، في احترام تام للشروط الصحية، تحت إشراف فعلي لفريق مكتب الوكالة بالقدس.

وأشار إلى أن المساعدات الغذائية المقدمة للأسر المقدسية المعوزة في إطار عملية “قفة رمضان” تندرج في إطار الدور الذي تنهض به وكالة بيت مال القدس الشريف، تحت الإشراف المباشر للملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، منذ أزيد من ربع قرن، للمساهمة في تحسين الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للمقدسيين ودعم صمودهم.

وكانت وكالة بيت مال القدس الشريف قد دشنت، أول أمس، الفضاءات الجديدة للحرم الجامعي لجامعة القدس – بيت حنينا، التي خضعت لعملية تأهيل وترميم شاملين، بكلفة مالية بلغت نحو 395 ألف دولار.