السلطات تسارع لتأهيل ملعب طنجة الكبير لاحتضان “الكان والمونديال”

علمت جريدة جريدة النهار الإلكترونية من مصادر عليمة أن والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس التازي، عقد أمس الخميس اجتماعا مع مختلف المتدخلين والمسؤولين عن تأهيل ملعب طنجة الكبير، وذلك في مكان الأشغال، للاطلاع على سيرها وآخر المستجدات.

وحسب مصادر الجريدة فإن الاجتماع الذي احتضنه ملعب طنجة الكبير ناقش فيه الوالي مع الحاضرين التفاصيل الدقيقة لسير الأشغال وتقدمها، ودعا إلى تكثيفها من أجل إنهائها في أقرب وقت ممكن، وذلك لضمان احتضان طنجة التظاهرات الرياضية المقبلة على أكمل وجه.

إعلان السلطات تسارع لتأهيل ملعب طنجة الكبير لاحتضان "الكان والمونديال"

وتأتي الدينامية التي تعرفها الأشغال في ملعب طنجة الكبير لتؤكد حرص المغرب على إنجاح استضافته نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، المبرمج تنظيمها في المملكة بين دجنبر ويناير المقبلين، إذ ستكون مدينة البوغاز من ضمن المدن التي ستسضيف فعالياتها.

وسجلت مصادر الجريدة أن سلطات مدينة طنجة تولي أهمية كبرى لتسريع أشغال الملعب الكبير، المرشح أيضا لاحتضان مباريات “مونديال 2030” المرتقب أن ينظمه المغرب بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.

ويواظب والي جهة طنجة تطوان الحسيمة منذ أسابيع على زيارة ملعب طنجة الكبير والاطلاع عن كثب على سير الأشغال، وسبق له أن أبدى انزعاجه من سير الأشغال ووتيرتها في إحدى الزيارات؛ وذلك بعدما وجد عددا قليلا من العمال يشتغلون في الورش المفتوح.

ووفق المعطيات التي نشرتها جريدة النهار في وقت سابق فإن العتاب الذي سجله الوالي على مسؤولي الشركة بشأن التعاطي مع تأهيل الملغب وتجهيزه لاستقبال التظاهرات الكبرى المنتظرة في المغرب أثمر “تغييرا في التعاطي مع الوضع والرفع من وتيرة الأشغال المستمرة منذ أشهر، وزيادة عدد العمال”.

وسجلت مصادر الجريدة أن تأهيل الفضاءات المجاورة لملعب طنجة الكبير يمثل تحديا كبيرا بالنسبة للمدينة ومختلف مسؤوليها، خاصة بعد التنقيط المتدني الذي منحه الاتحاد الدولي لكرة القدم للمدينة، الذي جر على المسؤولين انتقادات لاذعة بسبب “الوضع المحرج والفقر الذي تعانيه على مستوى البنيات التحتية والنقل والوحدات السياحية والفنادق المصنفة”، وهي الصورة التي زادت قتامة مع السيول والفيضانات التي غمرت شوارع عدد من الأحياء في ظرف وجيز، مساء أول أمس الأربعاء.

تابعوا آخر الأخبار من جريدة النهار على Google News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى