جمع لرياضة ذوي الإعاقة في أكادير

احتضنت مدينة أكادير، السبت، أشغال الجمع العام للعصبة الجهوية لجهات: مراكش-آسفي، سوس-ماسة، كلميم-وادنون، الداخلة-وادي الذهب والعيون-الساقية الحمراء لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة.

إعلان

جرى خلال هذا اللقاء انتخاب عبد الرحمان إد المقدم رئيسًا للعصبة لولاية ثانية، بإجماع ممثلي الجمعيات الرياضية المنضوية تحت لواء العصبة، تتويجًا لمجهوداته طيلة ولايته الانتدابية الأولى التي استمرت لأربع سنوات، رغم ما صاحبها من إكراهات بحكم حداثة تأسيسها وتزامنها مع جائحة “كوفيد”.

حميد العوني، رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، قال في كلمة له بالمناسبة: “هدفنا أن تشتغل هذه العصبة، أسوة بباقي العصب، في جو من الأريحية والعطاء والتجاوب. ونحن جد متفائلين بمستقبل مشرق لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة”.

من جهته، قال عبد الرحمان إد المقدم، رئيس العصبة المنتخب: “هذا تكليف كبير. نتمنى أن نشتغل رفقة الجميع بهدف النهوض برياضة الأشخاص في وضعية إعاقة في هذه العصبة، في إطار اتفاق وتلاحم وغيرة كبيرة على هذه الرياضة، حتى نتمكن من تطويرها والسير بها قدما نحو الأمام، ونكون على قدر المسؤولية والثقة التي وضعتها فينا الجمعيات المنتمية لهذا المجال الجغرافي الشاسع، الممتد من جهة مراكش إلى جهات الصحراء المغربية الغالية على قلوبنا جميعًا”.

وتم ضمن الجمع العام ذاته استعراض مختلف المنجزات المحققة من طرف العصبة خلال الولاية المنصرمة، وعلى رأسها تنظيم يوم تحسيسي حول موضوع أهمية البارا-رياضة في الدمج الاجتماعي للأشخاص في وضعية إعاقة، وتوقيع اتفاقية شراكة تتعلق بدعم أندية رياضة الأشخاص في وضعية إعاقة بجهة سوس بمبلغ إجمالي قدره 900 ألف درهم لمدة 3 سنوات.

ومن بين المنجزات المحققة أيضا بتنسيق مع مختلف المؤسسات الشريكة، توقيع اتفاقية شراكة مماثلة مع جهة كلميم-وادنون والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة ذاتها، عن طريق الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، بمبلغ 330 ألف درهم عن الموسم الرياضي 2024/2025.

كما عملت العصبة الجهوية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، وفق ما جاء في تقريرها الأدبي، على تنفيذ برامج ومبادرات رياضية تهدف إلى تطوير المهارات الرياضية للمشاركين، وتوفير بيئة تحفيزية تدعم قدراتهم وتبرز إمكانياتهم، وذلك وعيًا منها بأهمية العمل الرياضي كوسيلة فعالة لتعزيز الإدماج الاجتماعي والتنمية الشخصية للأشخاص في وضعية إعاقة، ويعكس ذلك الالتزام الراسخ بمبادئ المساواة وتكافؤ الفرص في إطار جهودها المتواصلة لتحقيق هذه الأهداف النبيلة.