ارتفاع قياسي لواردات التفاح المغربي

أكدت بيانات صادرة عن منصة “إيست فروت” المتخصصة في تحليل البيانات الفلاحية أن المملكة المغربية استوردت خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي حوالي 9.3 آلاف طن من التفاح، بقيمة إجمالية بلغت 65 مليون دولار أمريكي، مسجلة بذلك أعلى مستوى من الاستيراد منذ سنة 2011.

وذكر المصدر ذاته أن استيراد المغرب التفاح من الخارج شهد دينامية متزايدة خلال السنوات الخمس الماضية، باستثناء سنة 2023 التي شهدت انخفاضًا في كميات التفاح المستوردة، مشيرًا في الصدد ذاته إلى ارتفاع الواردات المغربية من هذا المنتج الفلاحي العام الماضي بنسبة قاربت النصف مقارنة بالأرقام المسجلة سنة 2020.

إعلان ارتفاع قياسي لواردات التفاح المغربي

وتستورد المملكة المغربية التفاح بشكل رئيسي من دول القارة العجوز؛ فيما تتربع إيطاليا على عرش البلدان المصدرة للتفاح إلى المغرب.

وأشارت بيانات المنصة المتخصصة إلى استحواذ روما على ما نسبته 46 في المائة من الواردات المغربية في هذا المجال، متبوعة بإسبانيا التي حلت ثانية إثر استحواذها على 27 في المائة من كميات التفاح المصدرة إلى المغرب خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي؛ فيما حلت بولندا في المركز الثالث مستحوذة على ما نسبته 13 في المائة من واردات التفاح المغربية.

في سياق مماثل أشارت “إيست فروت” إلى أن المغرب استورد التفاح من حوالي 13 دولة العام الماضي، الذي شهد ارتفاعًا في صادرات التفاح من كل من إيطاليا وإسبانيا مقارنة بالأرقام المسجلة في العام الذي سبقه، لافتة في المقابل إلى انخفاض الكميات المستوردة من كل من البرتغال وبولندا.

واستقبلت الأسواق المغربية أصنافًا عالمية من التفاح، على غرار “جالا رويال”، و”غولدن ديليشيس”، و”فوجي”، و”غولدن سموثي”، و”أوزارك غولد”، و”آنا”، و”ستاركينغ ديليشيس”، وغيرها من الأصناف الأخرى، مع الحفاظ على الحضور القوي للأصناف المحلية في الأسواق الوطنية.

وأكد المصدر ذاته أن المغرب حقق نجاحًا كبيرًا في زراعة التفاح على المستوى المحلي، إذ احتل المركز الثاني ضمن قائمة منتجي هذه الفاكهة على صعيد القارة الإفريقية بعد جنوب إفريقيا. ويحظى التفاح المحلي بشعبية كبيرة في صفوف المستهلكين المغاربة، غير أن نقص العرض المحلي بعد موسم الحصاد، خاصة خلال فصلي الصيف والربيع، يفتح الباب أمام الاستيراد لتغطية الطلب.

تابعوا آخر الأخبار من جريدة النهار على Google News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى