باتول: أنفتح على موسم ثان من “جوج وجوه”.. ولقب “زكرياء” لا يزعجني

بعد نجاحها الكبير في مسلسل “جوج وجوه”، الذي شكل إطلالتها الأولى في عالم الدراما المغربية، حققت الممثلة الفرنسية المغربية ماري باتول برونونت شهرة واسعة وأصبحت حديث الجمهور الذي شدت انتباهه موهبتها وأشاد بها.

في هذا الحوار الذي خصت به جريدة النهار تتحدث ماري باتول عن تجربتها في تجسيد شخصية “زكرياء”، والصعوبات التي واجهتها، وتفاعل الجمهور معها، كما تحدثت عن مشاريعها المستقبلية، ومواضيع أخرى.

ما رأيك في النجاح الذي حققه مسلسل “جوج وجوه”، خاصة أنه كان إطلالتك الأولى في الدراما المغربية؟.

صراحة صدمت عندما شاهدت ردة فعل الناس وإعجابهم الكبير بشخصية “زكرياء”، إذ لم أكن أتوقع ذلك بتاتا؛ وخلال التصوير كنت دائما متخوفة وأتساءل هل سيتقبل الجمهور الدور ويهتم به أم العكس، لأن الممثل لا يعرف قيمة ما يقدمه إلى حين حكم الجمهور عليه.

فرحت كثيرا وكل يوم أشكر الجمهور وشركة الإنتاج والطاقم التقني والفني الذي أشرف على مسلسل “جوج وجوه”.

ما الصعوبة التي واجهتك في تجسيد دور “زكرياء”؟.

كان من الصعب علي احترام الشخصية والدخول فيها وتعلم طريقة الحديث “الشعبية”، خاصة أنني جسدت في المسلسل دورا مزدوجا بين فتاة وفتى، فكان علي المزاوجة بينهما.

الجمهور المغربي مازال يناديك بلقب “زكرياء”، فهل تنزعجين من ذلك؟.

لا يزعجني ذلك بتاتا، بل أتفهمه. وأنا أيضا عندما أشاهد بطل “هاري بوتر” أناديه بشخصيّته في الفيلم وليس باسمه الحقيقي، لأنه ظل راسخا في مخيلتي بالدور الذي قدمه مهما شارك في أعمال ومسلسلات أخرى، وهذا أمر عادي جدا ويدل على أن الدور كان قويا ونجح ولمس القلوب رغم صدمة المشاهدين في البداية.

راج حديث حول عودة المسلسل في موسم آخر، فما صحة ذلك؟.

ليست لدي أي فكرة حول نية استمرار المسلسل في جزء جديد، وإذا عرض علي هذا المشروع فسأقبله بالتأكيد بكل سرور.

شكلت مع مغني الراب “وينزا” ثنائيا في التمثيل، فهل يمكن أن نراك بطلة لأحد كليباته الغنائية؟.

نعم يمكنني المشاركة معه في “فيديو كليب” مستقبلا إذا اقترح علي ذلك، لأننا اشتغلنا مع بعض في أكثر من عمل، آخرها مسلسل “فرصة عمر”، وأمضينا ستة أشهر مع بعض في التصوير، لذلك سأقبل.

اشتغلت في مسلسل “فرصة عمر” مع مجموعة من الرواد، فمن كان الأقرب لك؟.

تجمعني علاقة مقربة مع الممثلة القديرة مليكة العمري، لأنها جسدت دور جدتي في المسلسل، وتقربنا من بعضنا أكثر، حتى أحسست بالفعل بأنها جدتي، ومازلنا إلى الآن على تواصل ونتراسل عبر “واتساب” بين الفينة والأخرى، وتقدم لي النصائح.

هل عشق السينما سرقك عن عالم التلفزيون؟.

السينما تجعلك قريبة من الجميع وتتعرفين على الثقافات الأخرى وتتبادلين الأفكار، وأنا أجد راحتي فيها وفي التلفزيون كذلك، وفي أي شيء سيمنحني فرصة للتعبير عن نفسي.

ما هي مشاريعك الفنية الجديدة؟.

أحضر لشريط سينمائي طويل سيخرج قريبا إلى القاعات السينمائية الأمريكية سنة 2025، إضافة إلى مسلسل من إشراف مارتن سكورسيزي. وأتمنى أن تصل هذه الأعمال للجمهور المغربي ويشاهدها كذلك.

كلمة أخيرة

شكرا جزيلا لجريدة جريدة النهار على المتابعة.

تابعوا آخر الأخبار من جريدة النهار على Google News
زر الذهاب إلى الأعلى