فاس.. عملية إعذار جماعي لفائدة حوالي 150 طفلا من أسر معوزة
انطلقت أمس الخميس بالمركز الحضري “واد فاس المرجة -المستوى 1” بفاس، عملية إعذار جماعي لفائدة حوالي 150 طفلا ينحدرون من أسر معوزة تقطن بتراب مقاطعة “زواغة”. وتستهدف هذه المبادرة التي تنظم بمبادرة من مجلس مقاطعة “زواغة”، بتعاون مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بفاس، وبتنسيق مع السلطات المحلية، إنجاز أزيد من ألف عملية إعذار جماعي على مدى أربعة أيام متتابعة.
وتروم هذه العملية تعزيز قيم التضامن والتكافل الإجتماعي خاصة مع الفئات المنحدرة من أوساط معوزة.
وتشمل مراحل العملية استقبال أطفال الأسر المستهدفة، والتأكد من إجراء التحليلات الطبية، ثم إجراء عملية الإعذار في مدة وجيزة، فضلا عن تحسي أمهات وأولياء أمور الأطفال بالطرق الصحيحة لمتابعة أطفالهم بعد عملية الإعذار من أجل تيسير شفائهم بشكل عادي، وكذا توزيع زي تقليدي على الأطفال المستفيدين.
وعرفت المبادرة التضامنية التي عبأ لها طاقم صحي وتمريضي وفريق من المتطوعين للسهر على حسن إنجاز عمليات الإعذار، برمجة فقرات تنشيطية وترفيهية.
وأكد رئيس اللجنة الثقافية بمقاطعة زواغة، عبد القادر براغز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الغاية من عملية الختان هي الحفاظ على سلامة الأطفال وتكريس الطابع التضامني والإنساني مع أسر عديدة في ووضعية عوز، مضيفا أنه تم اتخاذ كافة التدابير والإحتياطات لضمان مرور العملية في جو سليم وفي أفضل الظروف، حيث سيتم تنظيمها بأربع ملحقات إدارية.
من جهته، أبرز رئيس طاقم “ختان بدون نزيف” المكلف بإنجاز عمليات الإعذار، حسن اليعلاوي في تصريح مماثل، أن عملية الختان التي تتكون من ثلاثة عناصر أساسية هي الجانب العضوي، والعمل، ثم التتبع، تجرى في أقل من دقيقة باستثناء بعض الحالات المستعصية التي تتطلب بعض الوقت.