ضاضوس” يتفوق محليا على “باربي
استطاع الفيلم السينمائي المغربي “ضاضوس” أن يتصدر إيرادات شباك التذاكر بدور العرض المغربية ويحتل المرتبة الأولى كأكثر الأعمال تحقيقا للمداخيل خلال سنة 2023.
وحسب ما أورده مصدر من المركز السينمائي المغربي، فإن فيلم “ضاضوس” استقطب جماهير غفيرة إلى القاعات السينمائية من عشاق الفن السابع والأفلام المغربية، إذ سجل حضور أزيد من 164 ألف شخص.
وتفوق الشريط المغربي الذي يندرج في خانة السينما التجارية على مجموعة من الأفلام العالمية التي حققت نجاحا عالميا كبيرا، أبرزها “باربي” و”أوبنهايمر”.
وقدم الفيلم السينمائي “ضاضوس” بإنتاج ذاتي مشترك بين عبد الواحد مجاهد وطليقته الممثلة ابتسام العروسي، وهو شريط اكتسى حلة فكاهية لا تخلو من “الأكشن” والمغامرات، وجه إلى جميع الأسر، وتناول قصة شخصية تدعى “ضاضوس”، جسد دورها الممثل رفيق بوبكر، تعاني اضطرابا نفسيا يجعلها تتخبط بين ماضيها وحاضرها.
ويخوض “ضاضوس” العديد من المغامرات التي تقوده إلى القيام بأعمال نصب واحتيال، إذ قرر بعد إطلاق سراحه من السجن إعادة التواصل مع ماضيه الإجرامي كمحتال، لكن هذه المرة من أجل تحقيق العدالة وإنصاف المظلومين، وهو ما دفعه إلى تجنيد أربع نساء يعشن ظروفا قاسية لمساعدته في تنفيذ خططه، لتتوالى الأحداث في قالب فكاهي، ويقوم بمجموعة من عمليات الابتزاز التي يستهدف بها عددا من الشخصيات المعروفة والغنية، وذلك من باب الانتقام لبعض من رفاقه في الزنزانة الذين سمع قصصهم خلال فترة سجنه.
وشهد الجزء الأول من العمل مشاركة ثلة من الفنانين المغاربة، إذ جسد بطولته إلى جانب رفيق بوبكر كل من ابتسام العروسي، جميلة الهوني، ساندية تاج الدين، ماجدولين الإدريسي، سعاد العلوي، مهدي فولان، وآخرين.
وفي اتصال هاتفي مع جريدة النهار، كشف المخرج المغربي عبد الواحد مجاهد أن الفيلم السينمائي “ضاضوس” سيرى النور في جزء ثان خلال الأشهر المقبلة، مضيفا أنه سيعرف مجموعة من التغييرات، سواء على مستوى القصة أو أبطال العمل بانضمام وجوه فنية جديدة وانسحاب أخرى.
تابعوا آخر الأخبار من جريدة النهار على Google News