اللجنة الأولمبية المغربية تحفز الأبطال

نظمت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، أمس الأربعاء بالرباط، لقاء لتقديم الرياضيات والرياضيين الذين حجزوا تأشيرة المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، المقررة بباريس من 26 يوليوز الجاري إلى 11 غشت المقبل.

ويشارك المغرب في الدورة الـ33 للألعاب الأولمبية، التي سيرفع الستار عن منافساتها يوم 26 يوليوز المقبل، بوفد هام، بعد نجاحه في تأهيل 60 رياضيا ورياضية (42 ذكورا و18 إناثا) سيتبارون في 19 نوعا رياضيا، لتعزيز حظوظه في اعتلاء منصة التتويج.

ويتعلق الأمر بألعاب القوى (13 عداء ذكورا وإناثا)، والتجديف (1)، والكرة الطائرة الشاطئية (2)، والملاكمة (3)، والبريك دانس (2)، وكانوي-كاياك (2)، والدراجات (2)، والمسايفة (2)، وكرة القدم (18)، والغولف (1)، والجيدو (3)، والمصارعة (1)، والسباحة (2)، والسكيت بورد (1)، والفروسية (2)، وركوب الأمواج (1)، والتايكواندو (2)، والرماية الرياضية (1)، ثم الترياثلون (1).

اللجنة الأولمبية المغربية تحفز الأبطال

وهنأ رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فيصل لعرايشي، في بداية هذا اللقاء، البطلات والأبطال الذين تمكنوا من التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وكذا الأطر التقنية التي تشرف على تأطيرهم.

وقال إن “التأهل إلى الألعاب الأولمبية بات يعد إنجازا في حد ذاته، بالنظر إلى المنافسة القوية التي أصبحت تتميز بها المسابقات الإقصائية في مختلف الأنواع الرياضية، بل هناك العديد من الأرقام التي يسجلها الأبطال في هذه الإقصائيات تتجاوز بكثير ما تم تحقيقه في المنافسات النهائية في الدورات السابقة للأولمبياد، لذلك يجب على الأبطال المغاربة أن يفتخروا بهذا التأهل”.

اللجنة الأولمبية المغربية تحفز الأبطال

وأضاف لعرايشي أن حجز مكان في الأولمبياد “هو بداية لمشوار طويل من المنافسة قبل الصعود إلى منصة التتويج”، مشددا في هذا السياق على ضرورة “التحلي بالروح القتالية للدفاع عن الألوان الوطنية، وبلوغ هذا الهدف الذي لا يتأتى إلا بالاستعداد الجيد والإرادة القوية والمعنويات العالية”.

وجدد استعداد اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية لتقديم الدعم الكامل لهؤلاء الأبطال، خاصة المعنوي والنفسي، وتذليل جميع العقبات أمامهم من خلال تهيئة الظروف الملائمة للمشاركة في الأولمبياد الباريسي، وبلوغ الأهداف المرجوة.

اللجنة الأولمبية المغربية تحفز الأبطال

ودعا رئيس اللجنة الأولمبية المغربية البطلات والأبطال إلى بذل قصارى الجهد وتقديم أفضل ما لديهم لتمثيل المملكة خير تمثيل والصعود إلى منصة التتويج، مشددا على أن الضغط الذي يخلقه التفكير في الفوز بالميدالية الذهبية “يجب أن يكون إيجابيا، لا أن يكون له تأثير سلبي على الرياضيين”.

وتتطلع الرياضة الوطنية وهي تخوض غمار الدورة الـ33 للألعاب الأولمبية بباريس إلى تحقيق أفضل مما حققته سابقا، بطموح يتجاوز الحرص على التمثيل المشرف إلى إعلاء راية المملكة خفاقة في سماء باريس.

تابعوا آخر الأخبار من جريدة النهار على Google News
زر الذهاب إلى الأعلى