“أرشيف المغرب” يتلقى وثائق جنيني

من المرتقب أن يستقبل “أرشيف المغرب” الأرشيفات الخاصة بالمخرجة الوثائقية المغربية البارزة إيزا جنيني، وفق ما كشفته المؤسسة خلال احتفالها الجاري بـ”الأسبوع العالمي للأرشيف”.

ومن المزمع أن تستقبل مؤسسة أرشيف المغرب أيضا 3000 وثيقة أصلية وهبتها عائلة الوزير والدبلوماسي محمد بن عبد الهادي زنيبر للأرشيف الوطني، وصورا التُقِطت بين 1934 و1956 قدّمتها مريون ستالنس، وتعود ملكيتها لجدها جورج بينوش وجدتها ماري أنطوانيت بينوش، اللذين قضيا فترة التقاط صور بالمغرب.

يذكر أن أرشيف المغرب استقبل الأرشيفات الخاصة للسياسي المغربي عبد الواحد الراضي، بعد وفاته سنة 2023، وينظّم معرضا حول مساره، يعرض جزءا منها، ومن المرتقب أن يستمر برواق مؤسسة أرشيف المغرب إلى يوم 20 نونبر المقبل.

وسبق أن صرح جامع بيضا، رئيس مؤسسة أرشيف المغرب، قائل لجريدة النهار إن “المؤسسات العمومية مجبرة بالقانون على إحالة الأرشيفات على المؤسسة، والموروث العمومي في الحفظ”، مردفا بأنه “لا يسمح لأي مؤسسة عمومية أو وزارة بإتلاف أي أرشيفات”، وزاد: “الدعوات التي أقوم بها عادة تستهدف الخواص، لإقناعهم بإحالة أرشيفاتهم الخاصة على المؤسسة، حتى لا تذهب إلى ديار أخرى ونفقدها للأبد”.

وتناط بمؤسسة “أرشيف المغرب” أساسا مهمة “صيانة تراث الأرشيف الوطني، والقيام بتكوين (أرشيفات عامة) وحفظها وتنظيمها وتيسير الاطلاع عليها لأغراض إدارية أو علمية أو اجتماعية أو ثقافية”.

ويعاقب، برسم القانون المتعلق بالأرشيف، “كل من سرق وثيقة من الأرشيف العام أو الخاص محفوظة في مصلحة عامة للأرشيف أو أتلفها أو تسبب في الإضرار بها”، بعقوبة حبس تتراوح مدتها بين سنتين وعشر سنوات. كما يتعين على كل شخص خاص طبيعيا كان أو معنويا في حوزته “أرشيف عامة” بأي صفة من الصفات، أن يردها إلى الهيئة التي أنتجتها أو إلى “أرشيف المغرب”. كما يتعين على كل إدارة أو هيئة أو مؤسسة، من دولة وجماعات محلية ومؤسسات ومنشآت عامة وهيئات خاصة، مكلفة بإدارة مرفق من المرافق العامة، تسليم أرشيفها، عند انتهاء نشاطها، لـ”أرشيف المغرب”.

تابعوا آخر الأخبار من جريدة النهار على Google News
زر الذهاب إلى الأعلى