المغرب يجذب مصوري “جحيم كابول”

استقطب سحر المناظر الطبيعية والديكورات المتنوعة للمغرب من جديد فريق عمل إنتاج سينمائي عالمي، اختار أن يحط رحاله بالبلاد خلال الأيام القليلة الماضية من أجل الشروع في تصوير مشاهد هذا الأخير بعد شهور من التحضير والاستعدادات له.

ويتعلق الأمر بطاقم تصوير الفيلم الفرنسي الجديد “جحيم كابول.. 13 يوما و13 ليلة”، الذي تشرف على إنتاجه شركة “باتي” الرائدة عالميا؛ وهو من إخراج مارتن بوربولون، وقصته مستوحاة من كتاب يحمل الاسم نفسه من تأليف الكاتب محمد بيدا.

وتدور أحداث هذا الفيلم الجديد حول الانسحاب المفاجئ للقوات الأمريكية من أفغانستان في غشت 2021 مع تقدم حركة طالبان إلى كابول، حيث يروي القصة الحقيقية للقائد الفرنسي محمد بيدا الذي أشرف على الأمن في السفارة الفرنسية في الأيام الأخيرة من التقدم الميداني لطالبان على العاصمة الأفغانية كابول تزامنا مع الانسحاب الأمريكي وقام بتنسيق عملية تهريب أزيد من 3 آلاف شخص إلى مطار كابول.

واختار صناع العمل مدينة الدار البيضاء والنواحي كمواقع لتصوير مشاهده، والتي من المرتقب أن تدوم ثلاثة أشهر ويتم الانتهاء منها شهر غشت المقبل، وهو إنتاج ضخم يجسد بطولته ثلة من الفنانين؛ أبرزهم الممثل المغربي الفرنسي رشيد زم، ولينا خودري والنجمة الدنماركية سيدسي بابيت كنودسن إضافة إلى أسماء أخرى.

جدير بالذكر أن المغرب تحوّل، في السنوات القليلة الماضية، إلى القبلة المفضلة للمنتجين والمخرجين السينمائيين العالميين، الذين يقصدونه من أجل تصوير أعمالهم؛ نظرا لتوفره على تنوع وغنى في المشاهد الطبيعية والتاريخية التي تختلف من مدينة إلى مدينة. ومن بين الأعمال السينمائية العالمية التي صورت مؤخرا في المغرب نجد الجزء الثاني من الفيلم الشهير “غلادياتور”، فيلم “الرحلة رقم 103” وأعمال أخرى.

تابعوا آخر الأخبار من جريدة النهار على Google News
زر الذهاب إلى الأعلى