كاتب مغربي يسلط الضوء على محنة الخادمات
عن دار “إفريقيا الشرق” صدر حديثا للكاتب منير فرام عمل روائي جديد معنون بـ””Quand parle le cœur (عندما يبوح القلب) ضمن 157 صفحة.
ويحكي هذا العمل في قالب وأسلوب شاعري قصة رحمة، وهي فتاة تنحدر من منطقة الأطلس الكبير وتجد نفسها مضطرة للعمل خادمة للبيوت بمدينة الدار البيضاء بسبب البؤس والفاقة وتخلي والدها عنها.
وتقتفي الرواية أثر رحمة وترصد كيف حظيت بعناية أسرة مغربية يهودية بعد خوضها تجارب عديدة حافلة بالأحداث والتناقضات، فمن كانت خادمة بيوت غدت تسكنها إرادة قوية لمساعدة الأطفال في سنها لكي لا يغادروا مدارسهم ولا يخضعوا لأي استغلال أو سلوك مهين.
وتقدم الرواية فعل تبني الصغيرة رحمة من طرف أسرتها الجديدة كدليل على المحبة، رغم الاختلاف، محاولة تمرير رسالة مفادها أنه من دون حس إنساني لا جدوى من أي محاولة للعيش في سلام.
ويراكم الروائي فرام أعمالا أخرى باللغة الفرنسية في المغرب والخارج، من أبرزها روايتا “Quand plus rien ne te retient” و”Les racines de l’espoir”.
تابعوا آخر الأخبار من جريدة النهار على Google News