اُختيرت الفنانة التشكيلية المغربية زهور معناني رئيسة لِلَجنة التشكيل على المستوى الإفريقي بالمكتب الدائم لرابطة كاتبات إفريقيا.
وقالت رابطة كاتبات إفريقيا إن للفنانة “حضورا دوليا وازنا بعدما سجلت انطلاقتها بقوة في الفن التشكيلي المتعلق بموضوع المرأة، وخاضت غمار طرح قضيتها عبر بوابة التحرر”، و”الوجوه النسائية في لوحاتها تجمع بين الرغبة في الانعتاق وبين مقومات الجمال الأنثوي، وهي ثنائية ليس من السهل الجمع بينها، ولاسيما أن الجمال ارتبط في الأذهان بالضعف والسطحية، فيما التحرر كان دائمًا مرادفًا للقوة واستخدام العقل”.
وتابعت الرابطة: “استطاعت ابنة منطقة دكالة (جهة الدار البيضاء)، وسليلة مدرسة فنية ارتبطت في وجدان عشاق هذا الفن بفنانة عصامية هي الشعيبية طلال، أن تنحت اسمها بقوة في عالم الفن التشكيلي، خلال السنوات الأخيرة، من خلال مسار صعب ومتميز، تشكل عبر ملامستها قضايا تحرر النساء، وإصرارهن على الحضور بقوة في كل مناحي الحياة”.
ثم ختمت الهيئة ذاتها بأن رئيسة لجنة التشكيل برابطة كاتبات القارة تؤمن بأن “من واجب الفنان أن يخدم قضايا بلده، وأن يأخذ بيد من يتلمسون خطواتهم الأولى نحو الإبداع؛ إذ لولا أشخاص مروا في حياتها لما استطاعت أن تعانق من جديد الفن الذي سكنها منذ طفولتها، لذلك فإنها لا تتوانى عن تأطير عدد من الفنانات التشكيليات وتلقينِهن المبادئ الأولى للرسم”.