جدد لاعبو اتحاد طنجة العهد مع الإضراب عن التداريب الجماعية، بعدما رفضوا خوض الحصة التدريبية يوم امس الخميس، احتجاجا على مستحقاتهم العالقة في ذمة المكتب المسير.
وعلمت “النهارت” من مصدر مسؤول أن اللاعبين امتنعوا عن خوض الحصة رغم حضورهم إلى ملعب التداريب، وذلك بعدما لم يف المكتب المسير للفريق بوعده لهم.
وأوضح المصدر ذاته أن اللاعبين امتنعوا عن خوض الحصة التدريبية الثلاثاء الماضي، قبل أن يتدربوا الأربعاء بعدما تلقوا وعودا بصرف جزء من مستحقاتهم صباح الخميس، وهو الأمر الذي لم يتم الوفاء به، ليُقرروا العودة للإضراب مجددا مهددين بالتصعيد.
وقال رئيس اتحاد طنجة محمد الشرقاوي، في تصريح لـ“النهارت”، “أرى أنني أتعرض لهجوم غير مبرر عبر مواقع التواصل الاجتماعي. نعلم جميعا أن جل الأندية الوطنية تعيش أزمة مالية”.
وأضاف المتحدث نفسه: “اتحاد طنجة يلعب بدون جمهور، ما يحرمنا من مداخيل مهمة، الأمر الذي اضطرني للصرف من مالي الخاص. كما أن جميع الجهات المانحة لا تصرف المنح في الوقت الحالي. نحن ننتظر بداية العام القادم”.
وواصل: “لا أفهم لماذا يتعرض اتحاد طنجة لتجاهل غير مبرر من الفاعلين الاقتصاديين في المدينة، رغم أنها ثاني قطب اقتصادي في المغرب، إضافة إلى السياسيين، لهذا أجد نفسي وحيدا بعدما أدار الجميع ظهره للفريق، وأبذل مجهودا كبيرا لصرف مستحقات اللاعبين، ورغم ذلك نتعرض لهجوم غير بريء”.
جدير بالذكر أن نادي اتحاد طنجة يحتل المركز 13 في الترتيب العام المؤقت للدوري الاحترافي، برصيد 7 نقاط، إلى حدود الجولة التاسعة.