إعادة فتح أبواب متحف “الروافد” بعد الترميم

عبر المهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، عن سعادته برؤية متحف “الروافد-دار الباشا” بمراكش يفتح أبوابه من جديد، بعد أشغال الترميم التي أعقبت زلزال الأطلس الكبير، أمام زواره من المغاربة ومن خارج المملكة المغربية، الذين “يقصدونه لاكتشاف جواهر من إبداع جمالي قل نظيره، وباقة من التراث المتميز، وخبرة معروضة على الجدران التي تتحول إلى لوحة فنية”، بتعبير قطبي.

وقال رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف في تصريح لجريدة النهار: “نفتتح هذا المعرض الذي يهدف إلى إثراء قدرات كافة زوار مدينة مراكش وساكنتها، بتنظيم معرضين متميزين تحت عنوان: [فن من نحت الزمن: الخشب بكل أشكاله] و[عالم فاطنة كبوري] التي تعد من أهم الفنانات العصاميات مع الشعيبية طلال وفاطمة حسن فروج، ويمكن اعتبارها فنانة تربط حوارا بين الماضي والحاضر”.

وأضاف قطبي أن فتح هذا المتحف “يشكل مناسبة للاحتفاء بتنوع تقنيات الحرف اليدوية وغنى زخارفها، وأهمية الخشب في العمارة والأثاث وفي الحياة اليومية للمغاربة ككل”، مقدما شكره للحرفيين الذين بذلوا مجهودا جبارا ليفتح متحف “الروافد-دار الباشا” بمراكش أبوابه مجددا.

وأوضح بلاغ للمؤسسة الوطنية للمتاحف أنه “تم تخصيص المعرض الأول لعرض مجموعة من القطع التي تشهد على مهارة الصناع التقليديين المغاربة الذين أبدعوا في فن الخشب، كما يسلط الضوء على تنوع تقنيات الحرف اليدوية وغنى زخارفها”.

ويشكل هذا المعرض، يضيف البلاغ، “فرصة للسفر عبر التاريخ لمعرفة كيف تحول الخشب من مادة طبيعية إلى قطع فنية تشهد على تعبير ثقافي فريد”.

Exit mobile version