فوضى تنظيمية وارتباك في الافتتاح.. GITEX يخيب آمال المهنيين منذ اليوم الأول

موفد النهار إلى مراكش

خيب معرض “جيتكس” في دورته الحالية المنعقدة بمدينة مراكش آمال المهنيين والزوار على حد سواء، بعد أن شهد اليوم الأول فوضى عارمة وارتباكا كبيرا في التنظيم، كشفت محدودية الشركة المشرفة على إدارة واحد من أكبر التظاهرات الرقمية بالقارة.

إعلان فوضى تنظيمية وارتباك في الافتتاح.. GITEX يخيب آمال المهنيين منذ اليوم الأول

فبعد افتتاح الدورة بحضور الوفد الرسمي، تم فتح أبواب المعرض للعموم بشكل مفاجئ ودون أي تنظيم محكم، ما أدى إلى تدافع المئات نحو فضاءات العرض، في مشهد يفتقر لأبسط شروط السلامة والتنظيم.

فوضى تنظيمية وارتباك في الافتتاح.. GITEX يخيب آمال المهنيين منذ اليوم الأول

كما واجه عدد من الزوار، خصوصا الإعلاميين، صعوبات و تعقيدات كبيرة في الولوج إلى أجنحة المعرض رغم توفرهم على الاعتمادات اللازمة، ما أثار استياءا واسعا في صفوف ممثلي وسائل الإعلام.

 

و سجلت كاميرات موقع “النهار” خروقات واضحة في طريقة تعامل شركة الأمن الخاص، التي تولت مهمة تأمين المعرض، حيث اعتمدت أسلوبا فظا وغير مهني في التواصل مع الحاضرين، خاصة الصحافيين، الذين وجدوا أنفسهم في مواقف مهينة وغير مقبولة.

فوضى تنظيمية وارتباك في الافتتاح.. GITEX يخيب آمال المهنيين منذ اليوم الأول

وفي مشهد يعكس انعدام المهنية و اللباقة في المعاملة، تم منع عدد من الإعلاميين من إدخال وجبات غدائهم إلى فضاء المعرض، في الوقت الذي تم السماح فيه لزوار عاديين بالأمر نفسه، كما وثقت لذلك كاميرا “النهار” بالصوت والصورة.

 

 

و تحجج عناصر الأمن الخاص ب”التعليمات” لمنع عدد من الإعلاميين من إدخال وجباتهم الغذائية، و هو ما جعل عددا منهم يلجأ للأرصفة و الحدائق المقابلة و افتراش الأرض في مشاهد تسيئ لحدث بقيمة “جيتكس”، علما أن عدد من الزوار العاديين تم التساهل معهم من طرف نفس عناصر الأمن الخاص و السماح لهم بإدخال شتى أصناف المأكولات.

وتطرح هذه التجاوزات أكثر من علامة استفهام حول جاهزية الجهة المنظمة، وقدرتها على تأمين تظاهرة من هذا الحجم، كان من المنتظر أن تعكس صورة احترافية عن المغرب كمركز رقمي إفريقي صاعد.

زر الذهاب إلى الأعلى