أكد نبيل باها، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 سنة، أمس الأحد بالمحمدية، أن الانتصار على أوغندا هو “ثمرة عمل طويل ومكثف” استمر لأزيد من سنة.
وقال الناخب الوطني، خلال ندوة صحافية عقب مباراة افتتاح كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة التي احتضنها ملعب البشير، وفاز فيها أشبال الأطلس على أوغندا (5-0)، “لقد درسنا خصومنا في هذه المنافسة بشكل جيد، وأتيحت لنا فرصة مواجهتهم في الدوريات الودية؛ وهو ما مكننا من فهمهم بشكل أفضل”.
وأشار باها إلى أن “مفتاح الانتصار على أوغندا كان هو الهدف الذي سجل مبكرا. لقد تحرر اللاعبون بسرعة، وترك الفريق الخصم مساحات؛ الأمر الذي سمح لنا بتوسيع الفارق”.
واعتبر قائد كتيبة “أشبال الأطلس” أن “المباراة المقبلة أمام زامبيا ستكون الأصعب، بحكم أن كل المنتخبات ترغب في الظفر باللقب والتأهل إلى كأس العالم بقطر”، لافتا إلى أن “انتصارا ثانيا سيقربنا أكثر من كأس العالم”.
في هذا السياق، أوضح المتحدث ذاته: “على الرغم من هذا الانتصار العريض، فإن المجموعة يجب أن تظل متواضعة في مبارياتها المقبلة”، مضيفا أنه “علينا أن نكون أفضل في كل مباراة بالنظر لكون المنافسة تزداد صعوبة مع التقدم في الجولات”.
بدوره، قال إلياس بلمختار، الذي اختير رجل المباراة، إن “الفوز بالألقاب الفردية هو أمر يدعو إلى الفخر؛ غير أن فوز المنتخب المغربي يبقى أكثر أهمية بالنسبة لي”، مؤكدا أن “انتزاع نقاط الفوز الثلاث يظل أمرا مفيدا لرفع معنويات المجموعة ولمسارنا في المنافسة”.
وأضاف: “لقد نجحنا في استغلال تراجع هجوم الفريق المنافس بعدما قرر الاكتفاء بالدفاع، وانتهزنا هذه الفرصة للتسجيل”.
من جهته، أكد بريان سينيوندو، مدرب المنتخب الأوغندي لكرة القدم لأقل من 17 سنة، أن “المغرب كان أكثر قوة على رقعة الميدان، ويستحق هذا الانتصار”، معتبرا أن “الشوط الثاني كان الأفضل بالنسبة لنا، وسيشكل مرجعا في طريقة لعبنا”.
وأضاف سينيوندو أنه “يبقى أمامنا مباراتان لتدارك ما فات والبقاء في المنافسة، وهما مباراتان حاسمتان يجب علينا الفوز بهما”.
وتابع مدرب المنتخب الأوغندي بالقول إنها “ليست النتيجة التي كنا نرغب في تحقيقها؛ لأننا أعددنا جيدا لهذه المنافسة”، مبرزا أن “المنتخب المغربي كان أكثر فاعلية وسنستخلص الدروس لتدارك ما فات”.
ويتنافس 12 منتخبا، موزعين على أربع مجموعات، على الظفر بلقب هذه البطولة التي ستكون أيضا مؤهلة لكأس العالم لأقل من 17 سنة، المزمع إقامتها في وقت لاحق من هذه السنة في قطر.