أكد خوسيه مانويل رودريغيز أوريبيس، رئيس المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، أن بلاده تسعى إلى تقديم 13 ملعبا ضمن ملفها لاستضافة كأس العالم 2030، والتي ستُنظم بالشراكة مع المغرب والبرتغال، مشددًا على أهمية إدراج مدينتي فالنسيا وفيغو في قائمة الملاعب المرشحة.
وأوضح أوريبيس، خلال زيارته إلى مدينة بيكانيا (فالنسيا) التي تضررت من العاصفة “دانا” في 29 أكتوبر الماضي، أن فالنسيا تستحق أن تكون جزءا من الحدث العالمي؛ لكونها ثالثة كبريات المدن في إسبانيا.
ولفت رئيس المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، في تصريحات نقلتها صحيفة “أس” الإسبانية، إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بكرة القدم؛ بل هو مشروع وطني شامل.
وأبرز المتحدث نفسه أن ملف استضافة البطولة لا يزال أمامه سنوات من التحضير، ويجب إنجاز البنية التحتية اللازمة، بما في ذلك بناء وتجهيز الملاعب.
وسجل المسؤول الإسباني سالف الذكر أن جميع المدن المرشحة يجب أن تستوفي المعايير المطلوبة، لافتا إلى أن بعض المدن، مثل خيخون ومورسيا، قد سحبت ترشيحها سابقا؛ وهو ما يفتح المجال أمام فالنسيا وفيغو لتعزيز حظوظهما.
ورشحت إسبانيا، حسب ملف (bid book) الرسمي الذي نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم، تسع مدن لاحتضان مباريات “المونديال”؛ ويتعلق الأمر بكل من برشلونة ومدريد وسان سيباستيان وكورونيا وإشبيلية وملقا وسرقسطة ولاس بالماس وبيلياو.
وكانت بعض التقارير الإعلامية الإسبانية قد أشارت، في يناير الماضي، إلى رغبة “فيفا” تقليص عدد المدن التي ستستضيف نهائيات كأس العالم 2030، وتوجهه لإقصاء ملعب فاس من شرف استضافة “المونديال”؛ لكن مصادر “النهار” نفت الأمر كليا، مبرزة أنه لم تتم مناقشة أمر تقليص المدن بتاتا ولم تتلق أية ملاحظات سلبية بخصوص أية مدينة.
ورشح المغرب ستة ملاعب في ست مدن مختلفة، من أجل احتضان منافسات كأس العالم 2030 إلى جانب كل من البرتغال وإسبانيا؛ ويتعلق الأمر بملعب “الحسن الثاني الكبير” بالدار البيضاء (بنسليمان)، وملعب “أكادير الكبير” بأكادير، وملاعب مراكش وفاس وطنجة والمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط.