بلغ معدل أعمار المنتخب الوطني المغربي، وفق اختيارات الناخب الوطني وليد الركراكي، في اللائحة النهائية المشاركة في تصفيات الجولتين الخامسة والسادسة، 25 سنة. ويعد هذا الرقم نتيجة واضحة لسياسة التشبيب التي ينتهجها الطاقم التقني للأسود استعداداً للاستحقاقات المقبلة.
وأشارت مصادر مطلعة لـ”النهار” إلى أن الركراكي يرى هذا المعدل مُرضياً، ويعكس العمل المستمر على إعداد جيل جديد من اللاعبين القادرين على حمل المشعل في المستقبل، خصوصًا مع اقتراب تحديات كبرى مثل كأس العالم وكأس أمم إفريقيا.
وتضم تشكيلة المنتخب المغربي حالياً عدة أسماء شابة لامعة يقل سنها عن 22 سنة، مثل بلال الخنوس (20 سنة)، وبلال نادر (21 سنة)، شمس الدين طالبي (19 سنة)، إلياس بن صغیر (20 سنة)، وآدم أزنو (18 سنة)، وعمر الهلالي (21 سنة).
وفي المقابل، يتجاوز ثلاثة لاعبين في المنتخب الوطني عتبة الثلاثين، وهم حارسا المرمى منير الكجوي المحمدي (35 سنة)، وياسين بونو (33 سنة)، بالإضافة إلى جواد الياميق (33 سنة).
ويرى الركراكي، حسب نفس المصدر، أن تقليل معدل الأعمار ليس فقط مسألة تتعلق بالشباب، بل هو استراتيجية شاملة تهدف إلى بناء منتخب قوي ومستدام قادر على المنافسة على أعلى المستويات لعقد من الزمن على الأقل.
ويسهر الناخب الوطني، وليد الركراكي، منذ مونديال قطر حين كان معدل أعمار “الأسود” 26،4 على تشبيب الفريق الوطني بمنح الثقة لأسماء شابة في السن الأولمبي أو أقل، أملا في إيجاد التوليفة المناسبة للاستفادة من خبرة اللاعبين ذوي التجربة داخل المنتخب المغربي، ومن فتوة العناصر الشابة وضمان انصهارها سريعا في أجواء المنافسة مع الفريق الوطني.