غادرت الفنانة المغربية دنيا بطمة صباح اليوم الجمعة السجن المحلي الوداية بمراكش، لتعانق الحرية بعد انتهاء مدة عقوبتها السجنية على خلفية القضية الشهيرة “حمزة مون بيبي”.
وكشف مصدر خاص لجريدة النهار أن بطمة عانقت الحرية فجر اليوم الجمعة في سرية تامة وبعيدا عن أنظار الصحافة وعدسات المصورين الذين احتشدوا أمام السجن منذ صباح أمس الخميس وقضوا ليلة بيضاء في انتظار لحظة الإفراج عنها.
وتوبعت دنيا بطمة في الملف المثير للجدل بتهمة المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، والمشاركة في عرقلة سير هذا النظام، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص.
وكانت محكمة الاستئناف بمراكش رفعت خلال شهر يناير من سنة 2021 العقوبة الابتدائية الصادرة في حق المغنية دنيا بطمة إلى سنة حبسا نافذا وغرامة قدرها 10000 درهم، وقد تم اعتقالها يوم 31 يناير من سنة 2024 وإيداعها سجن الوداية.
