علمت “النهار” من مصادر مطلعة أن إدارة نادي الرجاء الرياضي استجابت بسرعة للرسالة الإنذارية التي وجهها اللاعب يوسف بلعمري، والتي طالب فيها بتسوية مستحقاته المالية مهدداً بفسخ عقده من طرف واحد في حال استمرار التأخير.
وأكدت المصادر ذاتها أن إدارة الرجاء قامت بتسوية جميع المستحقات المالية العالقة للاعب، لتجنب أي تصعيد محتمل، خاصة في ظل قيام لاعبين آخرين بخطوات مشابهة أخيرا، أبرزهم نوفل الزرهوني، الذي حصل بدوره على مستحقاته كاملة.
وأضافت المصادر أن المكتب المديري للنادي، برئاسة عادل حالا، أبدى جدية وسرعة في التعامل مع احتجاجات اللاعبين، بهدف توفير أجواء استقرار داخل الفريق قبل مواجهة الجولة الأخيرة من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
ويستعد الرجاء الرياضي لمواجهة فريق مانييما يونيون الكونغولي يوم الأحد المقبل على ملعب العربي الزاولي. وتُعد حظوظ الرجاء في التأهل إلى ربع النهائي مرهونة ليس فقط بفوزه في المباراة، بل أيضاً بنتيجة مباراة الجيش الملكي أمام صن داونز في جنوب إفريقيا.
يسعى الرجاء لتجاوز هذه المرحلة الحرجة وتحقيق نتيجة إيجابية، في وقت يعمل فيه المكتب المديري على ضمان ظروف مثالية للاعبين، للحفاظ على تركيزهم فيما تبقى من الموسم الكروي.
