“روتيني” يلتقي بالجمهور السينمائي

تستعد القاعات السينمائية المغربية نهاية الأسبوع الجاري لاستقبال مشروع سينمائي جديد يحمل عنوان “روتيني”، يتناول مجموعة من القضايا المستوحاة من صلب المجتمع المغربي، في قالب يجمع بين الدراما والفكاهة.

وصور هذا العمل الذي يستعد لدخول المنافسة ضمن أفلام السنة الجديدة خلال الأشهر القليلة الماضية بمدينة الدار البيضاء، تحت إدارة المخرج المغربي لطفي أيت الجاوي؛ وهو مشروع سينمائي عبارة عن إنتاج ذاتي يدخل في خانة الأفلام التجارية، ولم يستفد من دعم المركز السينمائي المغربي.

وكشف الممثل المغربي عزيز داداس أن هذا الشريط “يرصد مشاكل تعيشها مواقع التواصل الاجتماعي من أجل معالجتها فنيا انطلاقا من قصة عائلة”، مبرزا أن “العمل يهدف إلى تسليط الضوء على مجموعة من النقط التي تستحق الوقوف عليها في ظاهرة ‘روتيني اليومي’”.

وتابع داداس، في تصريح لجريدة النهار، بأن أفراد الطاقم الفني للعمل “كانوا سعداء بتصوير فيلم عن موضوع مثير للجدل، وفيه إساءة كبيرة للمغاربة والبلاد رغم بعض إيجابيات التكنولوجيا والعولمة”، وفق تعبيره، مضيفا أن “قصة العمل جديدة وغير مستهلكة في عالم السينما”.

ويجسد الممثل ذاته في هذا الشريط السينمائي دور محام غير راض عن الطريقة التي تستعمل بها زوجته وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة أنه يصادف بين ردهات المحاكم العديد من الجرائم المتعلقة بها، من سب وشتم وتشهير وإخلال بالنظام العام.

ويعرف شريط “روتيني” عودة جديدة للثنائي عزيز داداس وماجدولين الإدريسي، بعد مجموعة من الأعمال السابقة. وستجسد الإدريسي في العمل دور زوجة داداس التي تتقاسم تفاصيل حياتهما العائلية مع المتابعين عبر صفحاتها على مواقع التواصل، ما يدخلهما في مجموعة من الصراعات والمشاكل.

جدير بالذكر أن هذا الشريط الذي ينقل قصص “روتيني اليومي” من “يوتيوب” إلى الشاشة الكبيرة أشرف على تأليف السيناريو الخاص به كل من الكاتب حكيم قبابي والممثلة ماجدولين الإدريسي، ويعرف مشاركة مجموعة من الفنانين، على رأسهم رفيق بوبكر الذي يشكل ثلاثيا فنيا رفقة أبطال العمل؛ الممثل القدير عبد الإله عاجل، وسعاد العلوي، وعبد الحق بلمجاهد وآخرون.

Exit mobile version