“شدة وتزول” تعيد العلوي للتلفزة

تستعد الممثلة المغربية خاتمة العلوي لتسجيل عودتها إلى الساحة الفنية المغربية بعد سنوات طويلة من الغياب عن الأضواء؛ وذلك من خلال فيلم تلفزيوني جديد للمخرج المغربي حميد باسكيط، يرتقب عرضه ضمن برمجةالموسم الرمضاني المقبل عبر قناة “الأولى”.

ويحمل الشريط التلفزيوني عنوان “شدة وتزول”، وهو عمل يندرج في صنف الأفلام الدرامية الاجتماعية، تروي أحداثه قصة مجموعة من الشباب في الجامعة يطمحون إلى تحقيق طموحهم والتخرج، قبل أن تجد واحدة منهم نفسها مصابة بمرض خطير يوقفها عن الدراسة ويستدعي خضوعها لعملية جراحية والانطلاق في رحلة العلاج لتتعافى بعد ذلك وتعود لاستئناف أنشطتها اليومية وتلتحق من جديد بمقاعد الدراسة رفقة باقي زملائها لتتوالى الأحداث بعد ذلك.

ويسلط العمل الضوء على مجموعة من القضايا المستوحاة من صلب المجتمع المغربي، وحياة شباب يطمحون إلى التفوق وبلوغ أهدافهم حيث يمرر رسائل هادفة للجيل الناشئ، كما يبرز تحديات مواجهة الصعاب والمرض من أجل الوصول إلى المبتغى في الحياة وينقل مشاهد توثق لمواقف الحب والصداقة والعلاقات الإنسانية.

وإلى جانب خاتمة العلوي اختار المخرج حميد باسكيط في عمله الجديد أيضا إعادة زوجته الممثلة المغربية سعيدة باعدي إلى الساحة إضافة إلى الممثلة منال الصديقي التي غابت عن الشاشة لسنوات طويلة والممثل عمر العزوزي، في خطوة تكريمية ورد اعتبار لهؤلاء المشخصين الذين قدموا أدوارا خالدة منذ سنوات وتم تغييبهم بعد ذلك.

ويعرف الفيلم، الذي صورت مشاهده بمدينة الدار البيضاء، أيضا مشاركة كل من ناصر أقباب وربيع الصقلي ومنصور بدري وعبد الحق مجاهد وناريمان سداد وندى الهداوي وعبد الحق نجيب وآخرين؛ فيما يرتدي المخرج قبعة الممثل أيضا، من خلال تجسيده أحد الأدوار الرئيسية في مشروعه الفني.

Exit mobile version