“تعشيرة” كتب مغربية تغضب الفراك

كشف الأكاديمي المغربي أحمد الفراك أنه طُلب منه أداء تكاليف للحصول على كتبه التي سبق أن أدّى ثمن إيصالها ناشرُ أحدث كتبه من مقر دار النشر بإسطنبول التركية إلى مدينة تطوان حيث مقر عمله، عبر مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء.

وفي تصريح لجريدة جريدة النهار الإلكترونية قال الأكاديمي أحمد الفراك: “الكتاب الجديد طُبع بمطبعة في إسطنبول، وبعد تأخر توصلي به اتصلت بدار النشر لترسل لي بعض النسخ، وكذلك كان، فقد أخبرتني الدار بأن 20 نسخة ستصلني، بعدما أدت ثمن نقلها من إسطنبول إلى تطوان؛ وما طرأ أنه اتصل بي شخص من المطار، من شركة مكلفة بالنقل، وقال لي إن علي الحضور من تطوان إلى البيضاء لتأدية بدل الحصول عليها الذي سماه (تعشيرة)”.

وتابع الفراك: “تأكدت منه هل أدت دار النشر ثمن التوصيل فقال إن الناشر سدد ثمن الإيصال إلى تطوان، لكن رغم ذلك تجب تأدية بدل للحصول عليها، مع تأدية مبلغ 250 درهما على كل يوم تأخر في القدوم لتسلّمها”.

وهكذا كان جواب الكاتب المغربي: “أنا مؤلف ولستُ تاجرا حتى أؤدي تعشيرا”، ثم تخلى عن تسلّم نسخ كتابه الجديد، وفق ما أخبر به جريدة النهار.

تجدر الإشارة إلى أن مصدرا من المكتب الوطني للمطارات قال لجريدة جريدة النهار الإلكترونية إنه “لا مسؤولية للمطارات عن أي رسوم على الكتب أو غيرها، فتحديدها مرتبط بإدارة الجمارك، ولا يكون لنا أي علم بأي تحديثات مرتبطة بها”.

Exit mobile version