إيران لا تحزن على “مهندس العقوبات”
احتلت إيران جزءًا محوريًا من ولاية جيمي كارتر، لكن في طهران، حيث وصفه التلفزيون الرسمي بأنه “مهندس العقوبات الاقتصادية”، لا يذكره كثيرون بالخير الرئيس الأميركي الأسبق الذي رحل عن مئة عام.
ترك كارتر إرثًا من الإجراءات العقابية التي استمر تأثيرها على إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
وقال حسن طاهري فر، الذي يعمل في سوق طهران خارج مقر السفارة الأميركية السابقة والمعروف محليًا باسم “وكر الجواسيس”، إن كارتر كان “صاحب شخصية سيئة”، موضحًا: “بدلًا من دعم ثورتنا الناشئة، افتتح مركز تجسس في بلدنا”.
وعبر آخرون عن مشاعر أقوى.
وقال رجل في الخمسينات من عمره لم يذكر اسمه، خارج المبنى: “سوف يتعفن في الجحيم”.
وأعلن التلفزيون الحكومي الإيراني وفاة كارتر، واصفًا إياه بـ “مهندس العقوبات الاقتصادية” على الجمهورية الإسلامية.
وأكد المراسل أن “فشل كارتر في التعامل بشكل صحيح مع إيران، جعل رئاسته قصيرة، ولمدة واحدة فقط”.
تابعوا آخر الأخبار من جريدة النهار على Google News