كثفت الشرطة الألمانية وجودها في أسواق عيد الميلاد (الكريسماس) في العاصمة الألمانية برلين، عقب الهجوم الدموي على سوق عيد الميلاد في مدينة ماجدبورج بوسط ألمانيا.
وقالت وزيرة الداخلية المحلية في ولاية برلين، إيريس شبرانجر، اليوم السبت، إن الشرطة وقوات الإطفاء في برلين عرضا أيضا الدعم الفوري على نظرائهما في ماجدبورج، مضيفة أن السلطات الأمنية تجري اتصالات وثيقة مع بعضها لمناقشة الإجراءات اللاحقة.
وقالت الوزيرة في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “تعاطفي الصادق مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذا الوقت العصيب”.
وقُتل شخصان، على الأقل، أحدهما بالغ والآخر طفل صغير، وأصيب ما لا يقل عن 60 آخرين بعدما قاد رجل سيارة واقتحم بها سوق عيد الميلاد في مدينة ماجدبورج بوسط ألمانيا مساء أمس الجمعة.
وبحسب بيانات السلطات، فإن المشتبه فيه المعتقل حاليا، طبيبٌ منحدر من السعودية ويقيم في مدينة بيرنبوج الألمانية.
ويأتي الهجوم في مدينة ماجدبورج بولاية سكسونيا-أنهالت بعد ثماني سنوات من هجوم الدهس في أحد أسواق عيد الميلاد ببرلين.
وفي 19 دجنبر عام 2016، قام رجل منحدر من تونس بقيادة شاحنة ودهس حشدا في ساحة “برايتشايدبلاتس” بالقرب من كنيسة الذكرى في برلين، ما أسفر عن مقتل 13 شخصا، من بينهم واحد توفى بعد سنوات جراء مضاعفات إصابته في الهجوم، وأصيب أكثر من 70 شخصا، بعضهم بإصابات خطيرة. وفر القاتل إلى إيطاليا حيث قتلته الشرطة بالرصاص.