قادة وسياسيون يتهافتون على ترامب

يتسابق عدد من رؤساء شركات التكنولوجيا الكبرى، السياسيين الأميركيين، القادة الأجانب، وحتى بعض وسائل الإعلام، للتقرب من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. يأتي ذلك بعد انتخابه لأول مرة قبل ثماني سنوات، حين أثار صدمة كبيرة وكان منبوذًا عند مغادرته منصبه.

اليوم، يتنافس الكثيرون على كسب رضا الجمهوري البالغ من العمر 78 عامًا، مع اقتراب عودته إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.

وفي منتجعه الفخم “مارالاغو” بفلوريدا، قال ترامب للصحافيين، الاثنين: “في ولايتي الأولى، كان الجميع يحاربونني. أما الآن، فإن الجميع يريد أن يكونوا أصدقائي”، مضيفًا بنبرة ساخرة: “لا أعرف، ربما تغيّرت شخصيتي أو شيء من هذا القبيل”.

ورغم أن ترامب لم يظهر تغيرًا كبيرًا في شخصيته المعروفة بالتقلب، فإن العديد من منتقديه السابقين أصبحوا الآن حريصين على التقرب منه، خاصةً أنه يولي قيمة كبيرة للولاء.

وفي هذا السياق، قالت ويندي شيلر، أستاذة العلوم السياسية في جامعة براون، لوكالة فرانس برس: “في الوقت الحالي، يقدّر الناس أن من الأفضل أن يكونوا على صلة جيدة به. المشكلة بالنسبة لهم هي أن جانبه الجيد يتغير باستمرار”.

ومع قضاء ترامب معظم وقته في “مارالاغو” منذ الانتخابات، توافد العديد من الشخصيات البارزة لزيارته هناك.

تضم قائمة الزائرين قادة عالميين في صناعة التكنولوجيا، بالإضافة إلى شخصيات سياسية وإعلامية تسعى للحفاظ على علاقة إيجابية مع الرئيس المنتخب.

تابعوا آخر الأخبار من جريدة النهار على Google News
زر الذهاب إلى الأعلى