تستعد القاعات السينما المغربية لاستقبال فيلم ديزني الجديد “موفاسا: الملك الأسد”، وسط ترقب من عشاق النسخة الأصلية من هذا العمل الكلاسيكي التي أصدرت سنة 1994، وحققت نجاحا كبيرا، إذ طبعت ذاكرة جيل واسع من عشاق أعمال ديزني بالمغرب وجميع دول العالم.
ويرتقب أن تشرع القاعات السينمائية بمختلف المدن المغربية في عرض فيلم “موفاسا-الملك الأسد” انطلاقا من يوم 18 دجنبر الجاري، حيث سيروي على مدار ساعتين وبطريقة “الفلاش باك” قصة شبل أسد يتيم، وحيد ومضطرب يلتقي ذات يوم بتاكا اللطيف، الوريث لأسرة ملكية، فيشكل هذا اللقاء العابر بداية رحلة مليئة بالمغامرات لمجموعة صغيرة من “غير المرغوب فيهم”، يبحثون عن مصيرهم، ما يجعل روابط صداقتهم تتعرض لاختبار صعب عندما يتعين عليهم التعاون للهروب من عدو شديد التهديد والموت، وتتوالى الأحداث بعد ذلك.
ويأتي هذا الشريط الجديد كاستكمال لرحلة الفيلم الكلاسيكي الشهير الذي يروي مغامرات موفاسا الشاب، قبل أن يصبح أحد أعظم ملوك أرض الأسود؛ وهو العمل الذي أخرجه جون فافرو، وحقق أكثر من 1.6 مليار دولار في شباك التذاكر العالمي، وستصادف فترة عرضه الذكرى الثلاثين للفيلم الأصلي “الأسد الملك” الذي صدر سنة 1994.
ومن خلال العودة إلى الماضي ستتيح هذه المغامرة الجديدة في عالم الأسد الملك للجماهير لقاء الشخصيات القديمة، إذ سيعيد كل من بيونسيه ودونالد غلوفر أداء دوريهما كنالا وسمبا، بينما تقدم بلو آيفي كارتر، ابنة بيونسيه، في أول تجربة سينمائية لها، صوتها لشخصية كيارا (ابنة الزوجين الملكيين)، ما يضيف صلة عائلية حقيقية لهذا الفيلم الجديد.
بينما سيجسد آرون بيير شخصية موفاسا الجذابة والمفعمة بالحيوية؛ أما كيلفن هاريسون جونيور فيضيف لمسة من الغموض والتعقيد لشخصية تاكا (سكار).
وحسب المعطيات التي تتوفر عليها جريدة النهار فإنه من خلال دمج تقنيات السينما الحية والصور الرقمية الفوتوغرافية سيلتقط “موفاسا: الأسد الملك” غنى وتنوع المناظر الطبيعية الإفريقية، ويبرز المناظر الطبيعية، بما يشمل المشاهد الثلجية ليأخذ المشاهد في رحلة سينمائية حقيقية ومناخ مختلف عن الفيلم الأصلي.
وأشرف الموسيقار الشهير بعالم “ديزني” لين مانويل ميراندا على إبداع المؤلفات الموسيقية التصويرية التي تمزج التأثيرات الحديثة بالألحان الملحمية التي تميز عالم الأسد الملك، لضمان فرجة ممتعة لمحبي العمل.