تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة بجهة الدار البيضاء سطات محور لقاء جهوي بالعاصمة الاقتصادية

تنظم فدرالية النهوض بالوضع الاقتصادي للمرأة في المغرب، يوم الثلاثاء المقبل، لقاء جهويا بمقر جهة الدار البيضاء سطات، لإثراء النقاش حول أوجه التآزر بين الفاعلين المؤسساتيين والمجتمع المدني لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة بجهة الدار البيضاء سطات.

وتسعى الفدرالية من خلال هذا الحدث المجتمعي، الذي يأتي بعد الاجتماعات المنظمة في كل من جهة طنجة-تطوان-الحسيمة وجهة فاس-مكناس في إطار جولاتها الوطنية، إلى تعزيز التواصل بين الجمعيات والفاعلين المؤسساتيين في جهة الدار البيضاء-سطات، والتشاور حول الديناميات الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها المنطقة، وذلك بهدف تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة وإدماجها في العالم المهني، كما يسعى الحدث إلى الوقوف على القيود والتحديات التي تواجه النساء في المنطقة، ومناقشة سبل إشراكها في العمل الإقليمي والوطني، بالتنسيق مع المؤسسات المحلية والوطنية والدولية.

وقالت الفدرالية، في بلاغ لها، إنه خلال السنوات الأخيرة أصبحت مسألة التمكين الاقتصادي للمرأة في المغرب أولوية وطنية، مشيرة إلى أن هذه الأولوية أبرزها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في خطابه يوم 29 يوليوز 2022 بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لعيد العرش المجيد.
وأكدت الفدرالية أن هذا الهدف الطموح، سواء الطمي من خلال رفع نسبة النشاط الاقتصادي للمرأة إلى 30 في المائة، او النوعي، إعطاء مكانة حقيقية واعتراف اجتماعي واقتصادي لجميع النساء العاملات، لا يمكن تحقيقه إلا إذا تظافرت جهود جميع مكونات المجتمع المغربي، خاصة المجتمع المدني ويارت في اتجاه واحد، وبطريقة منسقة. ولهذا الغاية، حددت فدرالية النهوض بالوضع الاقتصادي للمرأة في المغرب، المكونة من حوالي عشرين جمعية مغربية ذات طابع وطني ومحلي، عند إنشائها سنة 2021 هدفين أساسيين، يتجليان في الدفاع عن حقوق المرأة وإدماجها اجتماعية واقتصاديا، وتعزيز فرص توظيف المرأة وتشجيع ريادة الأعمال النسائية.

وذكرت الفدرالية أنه في إطار تفعيل خطة عملها، وبدعم ومساهمة الجمعيات الأعضاء، حددت الأهداف التالية وهي تنظيم قوافل تستفيد منها كل جهات المغرب الـثانية عشرة، لتعبئة جميع الجمعيات والمنظمات التي تعمل من أجل تقوية التمكين الاقتصادي للمرأة، وتنظيم خلال العام المقبل لقاءا وطنيا للتمكين الاقتصادي للمرأة، مما سيسمح لمختلف مكونات المجتمع المغربي أن تتبادل وتقاسم تجاربها وأن تكون جزءا من ديناميكية الشراكة المتبادلة، إلى جانب إجراء دراسة بمشاركة الوسط الأكاديمي والجمعيات المنخرطة في منظمة RESOFEM، حول العقبات التي قد تواجهها المرأة في العثور على مكانها الحقيقي في مجتمعنا المغربي بأبعاده القانونية والاقتصادية والاجتماعية. اسماء ازواوان

تابعوا آخر الأخبار من جريدة النهار على Google News
زر الذهاب إلى الأعلى