هيئات حقوقية تنظم قافلة الترافع عن ملف الصحراء المغربية من البيضاء إلى معبر الكركرات

اختارت الهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة بجهة الدارالبيضاء-سطات، بشراكة مع هيئة المحامين بالدارالبيضاء، وجمعية مولاي علي الشريف للثقافة والتراث والتنمية، الاحتفال بالذكرى 49 للمسيرة الخضراء بتنظيم قافلة “هيئات الترافع عن ملف الصحراء المغربية من الدارالبيضاء إلى معبر الكركرات” من 7 إلى 14 نونبر الجاري.

وأكد فؤاد غرسا، رئيس المكتب الجهوي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة بجهة الدارالبيضاء-سطات، أن القافلة الوطنية جاءت بمناسبة الذكرى المسيرة الخضراء التي بصمت تاريخ المغرب بأسلوبها النضالي السلمي لتصفية الاستعمار واستكمال الوحدة الترابية لوطن ناضل شعبه باستمرار للدفاع عن حوزته ووحدته، فظلت وستظل ذكرى محفورة في وجدان الشعب المغربي بشكل عام، ولدى المشاركين فيها بشكل خاص.
وأضاف أن هذه المبادرة تأتي تحت شعار “وحدتنا في ملحمتنا، وتهدف “إلى تعزيز الالتزام الوطني بقضايا الصحراء المغربية، وتعكس أهمية ربطها بمبادئ حقوق الإنسان والتنمية المستدامة”، قائلا “ترتكز هذه القافلة على توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس التي تشدد على دور هيئات المجتمع المدني في الدفاع عن القضية الوطنية. إن الترافع المدني حول مغربية الصحراء يعد مشروعا حيويا يسعى لتعزيز قدرات جمعيات المجتمع المدني والفاعلين الجمعويين”.
وتابع غرسا، في تصريح لـ”الصحراء المغربية”، أن هذه المبادرة تسعى إلى إيصال رسالة قوية إلى خصوم المملكة، مفادها أن الاعتداء على أمن ووحدة المغرب أمر غير مقبول بتاتا، مشرا إلى أن هذه القافلة تتوخى تأطير جميع مكوناتها الهيئات المشاركة لأجل مواجهة مناورات خصوم الوحدة الترابية، وصيانة وحدة الوطن والدفاع عن أمنه واستقراره، والتأكيد على التام وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس في التعبئة الشاملة. 
ودعا رئيس الهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة بجهة الدارالبيضاء-سطات جميع الإطارات والتنظيمات الموازية، من جمعيات وفيدراليات وهيئات متدخلة، إلى الانضمام لهذه القافلة بهدف تشكيل لوحة موحدة تعبر عن تمسكنا بمغربية صحرائنا، مبرزا أن القافلة ستشهد مشاركة الجمعية المغربية للدراجين بالمغرب  (THE EAGLES ET MOTARDS DU MAROC.
وحسب اللجنة المنظمة فإن القافلة تضم عددا من النشطاء المغاربة والأجانب في مجال الثقافة والتنمية المستدامة وممثلي المجتمع المدني، والذين يرون في هذه المبادرة فرصة لتعزيز الهوية الوطنية وإحياء ذاكرة المسيرة الخضراء كرمز للتلاحم بين الشعب المغربي والصحراء.

Exit mobile version