جماعة الدارالبيضاء تشرع في تثبيت مراحيض عمومية بمعايير عالمية بميزانية بلغت 1،11 مليون درهم

شرعت جماعة الدارالبيضاء في تثبيت مراحيض عمومية جديدة بمعايير عالية الجودة في عدد من عمالات مقاطعات العاصمة الاقتصادية، وذلك في إطار مشروع إنجاز وتجهيز 60 مرفقا صحيا عموميا، تحت إشراف شركة التنمية المحلية “الدارالبيضاء للبيئة”.

وحسب مصادر منتخبة، فإن الشروع في تثبيت هذه المراحيض ذات جودة عالية بعدد من النقاط بمركز العاصمة الاقتصادية، هو احتضان الدارالبيضاء للتظاهرات الرياضية ترامنا مع  كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم المقرر تنظيمه في المغرب خلال الفترة الممتدة بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
وفي هذا الصدد أكد كريم كلايبي، عضو مجلس مدينة الدارالبيضاء وعضو شركة “كازا بيئة” لـ “الصحراء المغربية”، أن جماعة الدار البيضاء صادقت في دورة المجلس الجماعي على اتفاقية تهم إحداث 60 مرحاضا عموميا، وتشرف شركة التنمية المحلية “الدارالبيضاء للبيئة” على إنجازها بميزانية بلغت 1،11  مليون درهم،  (مليار و100مليون سنتيم)، وبالتالي، يضيف، شرعت في تجهيز 30 مرحاضا عموميا على مستوى مركز المدينة في انتظار تعميم النصف الثاني في أقرب الآجال.  
وقال كلايبي إنه تم تثبيت 30 مرحاضا عموميا، مشيرا إلى أن الانطلاقة تمت بالدرجة الأولى بعمالة آنفا (العنق ـ السقالة ـ شارع الموحدين ـ باب مراكش..)، في حين سيتم توزيع وتجهيز 30 مرحاضا عموميا آخر بباقي المقاطعات الأخرى على صعيد المدينة لضمان العدالة المجالية. 
واسترسل عضو شركة “الدارالبيضاء للبيئة”: “أكشاك المراحيض خاصة بالذكور وأخرى للإناث، بينما الأطفال يسمح لهم الدخول مصحوبين بأمهاتهم، كما توجد ولوجيات للأشخاص في وضعية إعاقة، وكل المراحيض مزودة بالأشعة الحمراء وبمعايير عالية وعالمية”.
كما كشف المتحدث أن ولوج هذه المراحيض سيكون مجانيا، وأنها ستعتمد في مداخيلها على الملصقات الإشهارية التي ستوضع على  واجهات المراحيض التي سيتولى حراستها رجال الأمن الخاص، بالإضافة إلى وجود نساء يسهرن على تنظيفها باستمرار.
ولفت نائب رئيس مقاطعة عين السبع، إلى أن الشركة المكلفة بتدبير هذه المراحيض ستسهر على راحة الزوار والمواطنين مع التشديد على المراقبة المستمرة.
وأشار المسؤول ذاته إلى أن دفتر تحملات مشروع المراحيض ينص على “أن تكون هذه المرافق الصحية فضاء مريحا يضمن خصوصية الفرد، وتتوفر على الماء والكهرباء ونظام للتهوية ونظام للكشف عن الحرائق، فضلا عن وجود حوض ومرآة وصنابير مزودة بالأشعة تحت الحمراء..”.