أرجأت الغرفة الجنحية التلبسية الضبطية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، محاكمة مغني الراي الفرنسي من أصول جزائرية “ف- ب” المشهور باسمه الفني “الشاب فضيل”، إلى 8 نونبر المقبل، لإعادة استدعائه للحضور، بعد متابعته في حالة سراح، من أجل جنحة “إهمال الأسرة”.
وتأتي محاكمة مغني الراي المذكور، على خلفية شكاية تقدمت بها طليقته الفرنسية، التي أنجبت منه طفلين والمنحدرة بدورها من الجزائر، لدى القضاء الفرنسي تتهمه من خلالها بالامتناع عن أداء النفقة، قبل استصدار حكم قضائي ضده بأداء مبالغ مالية متراكمة تصل لحوالي 400 مليون سنتيم.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها “الصحراء المغربية”، فإن طليقة مغني الراي الشاب فضيل، قررت عن طريف دفاعها المحامي مروان الرغيوي، من هيئة المحامين بمراكش، اللجوء إلى مسطرة تذييل الأحكام القضائية الأجنبية بالصيغة التنفيذية بالمغرب، قبل أن يتقدم بشكاية أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، بحكم إقامة المشتكى به بالمدينة الحمراء.
وأضافت المصادر نفسها، أن الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، فتحت بحثا تمهيديا مع المغني الحامل، أيضا، للجنسية المغربية، تحث إشراف النيابة العامة، ليتقرر إحالته بعد إخضاعه لإجراءات البحث والتحقيق، على الغرفة الجنحية التلبسية الضبطية لمحاكمته طبقا لفصول المتابعة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن المشتكية، لجأت بواسطة محاميها، إلى مسطرة حجز تحفظي على الفيلا التي يملكها مغني الراي الشاب فضيل بحي أمليكس الراقي بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، ويقيم فيها برفقة زوجته الثانية المغربية وأبنائه.