تشييد “ملعب الحسن الثاني” الجديد يحول المنصورية إلى وجهة عقارية جذابة
حول الملعب الكبير، الذي سيتم تشييده بإقليم بنسليمان بضواحي الدار البيضاء، وبالضبط بمدينة المنصورية، هذه المنطقة إلى وجهة للراغبين في الاستثمار واقتناء عقارات وشقق سكنية.
وأضحت هذه المدينة الساحلية المحاذية للمحمدية، في الأشهر الماضية، قبلة لعدد من المغاربة الراغبين في اقتناء العقارات، واستغلال فرصة تشييد هذه المعلمة الرياضية للحصول على شقق سكنية بها.
وأفاد فاعلون في قطاع العقار بالمنصورية أن هذه المدينة صارت تعرف في السنوات الأخيرة إقبالا كبيرا من طرف الراغبين في اقتناء شقق سكنية، غير أن ملعب الحسن الثاني زاد من الإقبال عليها في الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وسجلت فعاليات اقتصادية أن الملعب الجديد ساهم في الرواج الاقتصادي للمنصورية، وزيادة اقتناء الشقق السكنية من الشركات العقارية التي اختارت هذه المدينة من أجل الاستثمار.
وتعرف المنصورية، وفق فعاليات مدنية، تنوعا في العرض السكني، الذي يستجيب لمختلف الشرائح الاجتماعية، إلى جانب عرض للسكن الفاخر.
وفي هذا الصدد سجل الناشط المدني كمال شمسي أن المنصورية تمتاز بواجهة بحرية حولتها إلى مدينة سياحية، مضيفا أن الملعب الجديد جعلها في الفترة الأخيرة تعرف إقبالا على العرض السكني بمختلف أنواعه.
وأشار رئيس مؤسسة “أولاد الشاوية إقليم بنسليمان”، في تصريحه لجريدة جريدة النهار الإلكترونية، إلى أن احتضان المنصورية الملعب الكبير، الذي ستنظم به مباريات كأس العالم، جعل شركات عقارية معروفة تتهافت على اقتناء عشرات الهكتارات لتحويلها إلى شقق وفيلات سكنية فاخرة، موردا أن هذه الشركات تدرك أن الطلب موجود.
وأبرز أن الشريط الساحلي الرابط بين مدينتي المنصورية وبوزنيقة يعرف حاليا مجموعة من المشاريع العقارية الفاخرة، التي يتوقع أن تكون جاهزة في السنة المقبلة، مشيرا إلى أن بعض الجماعات المجاورة للملعب بدأت تعرف إقبالا عليها لاقتناء الأراضي وتحويلها إلى تجزئات وبنايات سكنية.
وينتظر أن تحتضن المنصورية ملعب الحسن الثاني، الذي يرتقب أن يكون الأكبر من نوعه، وسيحتضن مباريات كأس العالم 2030، الذي سينظمه المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، وسيقام على وعاء عقاري يصل إلى 100 هكتار.
تابعوا آخر الأخبار من جريدة النهار على Google News