قُتل فلسطينيان وأصيب سبعة آخرون، في غارة للجيش الإسرائيلي فجر الخميس على مخيم للاجئين بالقرب من مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة، حسبما أعلنت مصادر فلسطينية والجيش الإسرائيلي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن “شهيدين و7 إصابات؛ بينها حالة حرجة، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم بلاطة”.
وأضافت: “الشهيدان هما وائل مشة (18 عاما) وأحمد شيخ خليل (20 عاما)”.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن “طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هاجمت وقتلت مسلحَين شكلا تهديدًا للقوات العاملة في المنطقة” في نابلس.
وتابع البيان أن العملية جاءت بينما كان الجيش يؤمن مع الشرطة وصول المصلين إلى قبر يوسف في نابلس، خلال الليل.
وقال سكان من المخيم لوكالة فرانس برس إن طائرة مسيرة قصفت، بعد منتصف الليل، تجمعا لأهالي المخيم خلال وجود المستوطنين عند قبر يوسف؛ وهو موقع ديني يحج إليه اليهود.
وقال الشاب عامر شرايعة: “استشهد شابان وأصيب سبعة؛ من بينهم امرأة وفتاة”.
ويعتقد اليهود أن “قبر يوسف” يضمّ رفات النبي يوسف ابن يعقوب، بينما يقول الفلسطينيون إنّه مقام شخصية دينية مسلمة محليّة.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 وتفصلها جغرافيا عن قطاع غزة، منذ بدء حرب غزة في السابع من أكتوبر.
وقُتل منذ السابع من أكتوبر 632 فلسطينيا في الضفة الغربية على يد الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين؛ “بينهم 147 شهيداً من الأطفال، و9 شهيدات، و7 شهداء من المسنين”، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الخميس.
وخلال الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 18 إسرائيليا، بينهم جنود، في الضفة الغربية في هجمات فلسطينية، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
