تفاصيل مشروع تطوير مواهب كرة القدم

يتوسم الشارع الكروي المغربي والفاعلين في مجال التأطير خيرا في المشروع الذي أطلقته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط وشركاء خاصين، من أجل تطوير تكوين المواهب داخل الأندية وفق معايير عالية تنتج لاعبين من المستوى العالي.

واستقت “النهارت”، من مصادر مطلعة، مجموعة من التفاصيل المتعلقة بالمشروع، الذي سيستفيد منه مبدئيا 11 ناديا؛ ويتعلق الأمر بكل من الرجاء الرياضي، والوداد الرياضي، والجيش الملكي، ونهضة بركان، والفتح الرباطي، والدفاع الجديدي، وأولمبيك آسفي، وأولمبيك خريبكة، والمغرب التطواني، والمغرب الفاسي، ونهضة الزمامرة.

وأفادت المصادر ذاتها بأن هذا المشروع ستسيره شركة مجهولة الاسم، تتلقى الجزء الأكبر من تمويلها من المكتب الشريف للفوسفا ثم من الجامعة بدرجة ثانية فشركة طاقة بدرجة أقل، وسيستمر مبدئيا على مدى ست سنوات على أن يتم تجديده.

وأوضحت مصادر “النهارت” أن الهدف من هذا المشروع سيكون هو الرفع من مستوى التكوين والتأطير التقني، حيث ستكون مراكز التكوين داخل الأندية رهن إشارة الشركة المذكورة التي ستشرف على كل ما هو لوجستيك ومعدات ومأكل ونقل ودراسة وتطبيب؛ فيما ستشرف على الشق التقني الإدارة التقنية الوطنية، مع الاعتماد على المؤطرين الموجودين في مراكز تكوين الأندية أو تعويضهم بمؤطرين آخرين قد يأتون من الخارج.

وفي حال صعدت الموهبة للممارسة في الفريق الأول، تحصل الشركة من النادي المعني على 60 مليونا كتعويضات التكوين، في حال استفاد منه اللاعب لست سنوات كاملة أو أكثر. وفي حال انتقاله إلى الخارج، تحصل الشركة على 120 مليونا.

وحسب المصادر نفسها، فسيرتفع عدد الأندية المستفيدة من المشروع مستقبلا كما هو الحال بالنسبة لعدد الداعمين للشركة، لتغطية أكبر عدد من المستفيدين.

Exit mobile version