أعلنت وزارة الرياضة السعودية أنها ستبدأ، بالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص، طرح 6 أندية لكرة القدم للخوصصة من مختلف الدرجات، أمام المستثمرين المحليين والدوليين.
وكشفت الوزارة في بيان أن الأندية الـ6 المزمع طرحها هي “الزلفي”، و”النهضة”، و”الأخدود”، و”الأنصار”، و”العروبة”، و”الخلود”، وذلك استكمالا لتنفيذ مشروع الاستثمار والخوصصة للأندية الرياضية الذي أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وكان ولي العهد السعودي أطلق مشروع الاستثمار والخوصصة للأندية الرياضية في يونيو، ويتضمن في مرحلته الأولى مسارين رئيسيين، أولهما الموافقة على استثمار شركات كبرى وجهات تطوير تنموية في أندية رياضية، مقابل نقل ملكية الأندية إليها، والثاني طرح عدد من الأندية الرياضية للخوصصة.
وتمر عملية خوصصة الأندية الـ6، بحسب بيان الوزارة، بعدد من المراحل إلى حين استكمال إغلاقها التجاري ونقل ملكيتها، إذ تنطلق باستقبال الرغبات وطلب التأهيل من المستثمرين عبر “بوابة المستثمرين” في موقع المركز الوطني للتخصيص، وتنتهي في تاريخ 19 شتنبر 2024.
وكشفت وزارة الرياضة السعودية عن أسماء 14 ناديا من مختلف الدرجات ستتم خوصصتها بالتنسيق مع المركز الوطني للتخصيص.
ويعقب ذلك استكمال مراجعة الطلبات، ثم انطلاق مرحلة تقديم العروض المالية والفنية من قبل الجهات التي تمت الموافقة عليها ومراجعتها وتقييمها، لتبدأ بعد ذلك عملية التفاوض الرسمية، واختيار أفضل العروض المقدمة، ثم الإعلان عن الجهات الاستثمارية المستحوذة على ملكية الأندية الستة.
وكانت الوزارة أعلنت مطلع يوليوز الماضي أسماء 14 ناديا ستتم خوصصتها بالتنسيق مع المركز الوطني للتخصيص، ضمت 4 أندية من الدوري السعودي للمحترفين “روشن”، وهي “الأخدود” و”الخلود” و”الرياض” و”العروبة”، بالإضافة إلى 10 أندية من الدرجات الأخرى.
وشهد تنفيذ المسار الأول من مشروع الاستثمار والخوصصة تحويل أندية “الهلال” و”النصر” و”الاتحاد” و”الأهلي” إلى شركات، مع نقل 75 في المائة من ملكيتها لصندوق الاستثمارات العامة؛ كما تم نقل ملكية نادي “القادسية” لشركة “أرامكو”، و”العلا” للهيئة الملكية لمحافظة العلا، و”الدرعية” لهيئة تطوير الدرعية، و”الصقور” لـ”نيوم”، وتم بالفعل تغيير اسم النادي إلى “نيوم”.
ويقوم مشروع الاستثمار وخوصصة الأندية الرياضية على 3 مستهدفات رئيسية، تتمثل في إيجاد فرص نوعية وبيئة جاذبة للاستثمار في القطاع الرياضي لتحقيق اقتصاد رياضي مستدام، ورفع مستوى الاحترافية والحكامة الإدارية والمالية في الأندية الرياضية، إضافة إلى رفع مستوى الأندية وتطوير بنيتها التحتية.