الملاكمة المغربية تخسر رهان الأولمبياد
حصدت الملاكمة المغربية واحدة من بين أسوأ نتائجها على مر التاريخ في الأولمبياد، بعد المشاركة “الفاشلة” في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، بثلاث ملاكمات خرجن بخفي حنين، في غياب للذكور الذين فشلوا مبكرا في انتزاع بطاقة التأهل.
وانتهت قصة الملاكمة المغربية، الأحد، في أولمبياد باريس بعد سقوط الورقة الأخيرة من بين المشاركات الثلاث، بالإقصاء غير المتوقع للبطلة المغربية خديجة المرضي في دور الربع بوزن أقل من 75 كيلوغراما.
وأقصيت البطلة المغربية خديجة المرضي من ربع نهائي وزن 75 كيلوغراما أمام الأسترالية كايتلين باركر، بعد خسارتها بإجماع حكام النزال، حيث تفوقت عليها البطلة الأسترالية في الجولات الثلاث.
وشارك المغرب في أولمبياد باريس 2024 بثلاث ملاكمات، ويتعلق الأمر بكل من خديجة المرضي في وزن أقل من 75 كيلوغراما ووداد برطال في وزن أقل من 54 كيلوغراما وياسمين متقي في وزن أقل من 50 كيلوغراما؛ غير أن البطلات الثلاث لم ينجحن في الصعود إلى البوديوم.
كما يُعتبر غياب المغرب عن ملاكمة الذكور في الأولمبياد مهزلة بكل المقاييس، حيث فشل كل الملاكمين في التأهل؛ ما يؤكد حجم المشاكل التي يتخبط فيها “الفن النبيل” المغربي، الذي سبق أن أهدى المغرب أربع ميداليات أولمبية من قبل.
وتجد الجامعة الملكية المغربية للملاكمة نفسها أمام مساءلة كبيرة حول أسباب هذا التراجع المخيف في مستوى هذه الرياضة، رغم الإمكانيات الكبيرة المتوفرة والمرصودة لتطوير الرياضة المغربية.
ولم يعد القفاز المغربي قادرا على تحريك مشاعر المغاربة وإسعادهم، بل وغابت هيبته على المستويين القاري والعالمي؛ ما يدق ناقوس الخطر في “الفن النبيل” المغربي الذي بات مهزوزا وخرج بيد فارغة من أولمبياد باريس 2024، ولسان حاله يقول: “لا مكان لي بين كبار القوم”.
يشار إلى أن الطاقم التقني للثلاثي المغربي في الملاكمة في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” مكون من المدير التقني عثمان فضلي ورضوان عشيق.
تابعوا آخر الأخبار من جريدة النهار على Google News