أوقفت الشرطة الألمانية قراءة للكاتب اليميني المتطرف مارتن زيلنر في بلدة نويلينجن بولاية بادن-فورتمبرج الألمانية، مساء أمس السبت.
كما أصدرت الشرطة حظرا على إقامة زيلنر في البلدة بغرض الحيلولة دون وقوع جرائم، حسب بيان صادر عن رئاسة شرطة بفورتسهايم.
وكتب زيلنر، عبر قناته على تطبيق “تليغرام”، أن الشرطة “نسفت” قراءته ومنعته من دخول البلدة بأكملها.
وقالت الشرطة إنه، منذ الإعلان عن تاريخ الفعالية، كان هناك “تبادل مستمر ووثيق مع السلطات المعنية والمدن والمناطق التابعة لرئاسة الشرطة”.
وأوضحت الشرطة أنه، بالتنسيق مع بلدة نويلينجن، تم إصدار حظر مؤقت على الإقامة في البلدة على أساس قانون شرطة بادن-فورتمبرج.
وتم تسليم قرار الحظر في المساء، مباشرة بعد بدء الفعالية غير العامة. وجاء في بيان الشرطة أن زيلنر غادر بعد ذلك غرفة الفعالية، وامتثل للأمر؛ بينما ظل بعض المشاركين الآخرين موجودين.
وحسب الشرطة، فإن المشرع يمنح سلطة الشرطة المحلية المختصة إمكانية حظر الإقامة المحدد زمانيا ومكانيا إذا كانت الوقائع تبرر الافتراض بأن هذا الشخص سيرتكب جريمة هناك أو سيساهم في ارتكابها.
وأعلنت الشرطة أيضا أنه تم تنظيم تجمهر في وسط مدينة بفورتسهايم في وقت متأخر من بعد ظهر أمس السبت، وكان التجمهر سلميا وشارك فيه ما يصل إلى 70 شخصا.
وكان زيلنر رئيسا لحركة الهوية اليمينية المتطرفة في النمسا، وزار مؤخرا مدنا ألمانية لقراءة جزء من كتابه “إعادة الهجرة”. وعندما يستخدم متطرفون يمينيون مصطلح “إعادة الهجرة”، فإنهم يقصدون عادة أن أعدادا كبيرة من الأشخاص من أصول أجنبية يجب أن يغادروا البلاد – حتى بالإكراه.