وصل المنتخب الوطني المغربي الأولمبي لكرة القدم، مساء السبت، إلى مدينة مارسيليا جنوب فرنسا، تأهبا لمواجهة المنتخب الإسباني في نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وسافر المنتخب الأولمبي إلى مارسيليا في رحلة مباشرة من العاصمة باريس. وارتأى الناخب الوطني طارق السكتيوي إراحة اللاعبين السبت، قبل إجراء الحصة التدريبية الأخيرة.
وسُيجري رفاق أشرف حكيمي، الأحد، الحصة التدريبية الأولى والأخيرة بعد التأهل إلى “المربع الذهبي”، حيث سيعمل السكتيوي على وضع آخر “الروتوشات” على التشكيلة التي سيعتمد عليها أمام “لاروخا” من أجل انتزاع بطاقة التأهل إلى النهائي.
وارتباطا بالموضوع، وجدت الجماهير المغربية صعوبة بالغة في اقتناء التذاكر الخاصة بالمباراة، بعد نفادها في المنصة الرسمية المخصصة للبيع.
وعلمت “النهارت” من بعض الجماهير المغربية أن أعدادا كبيرة من المناصرين لم يجدوا التذاكر الخاصة باللقاء على المنصة الرسمية المخصصة للبيع بعد نفادها خلال الفترة الماضية.
كما تعرف الرحلات إلى مارسيليا خلال الفترة الحالية إقبالا كبيرا من قبل الجماهير الراغبة في حضور اللقاء، سواء على متن الطائرة أو عبر القطارات والحافلات، مما ساهم بعض الشيء في ارتفاع ثمن تذاكر الرحلات.
ويُنتظر أن تشهد مواجهة المغرب وإسبانيا، الاثنين القادم، حضورا جماهيريا كبيرا بملعب “فيلودروم” بمارسيليا كما حدث في المباريات الأخيرة للعناصر الوطنية في أولمبياد باريس 2024.