كشفت تقارير إعلامية قيام جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) باختراق أمني كبير عبر تجنيد عملاء أمن إيرانيين لوضع عبوات ناسفة في 3 غرف بدار الضيافة التابعة للحرس الثوري الإيراني حيث كان يقيم إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
صحيفة “التلغراف” البريطانية قالت إن الخطة الأولى والأصلية كانت أن يتم اغتيال إسماعيل هنية في شهر ماي، خلال حضوره جنازة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
من جانبها قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، في تقرير اليوم السبت، إن إيران باشرت حملات اعتقال طالت أكثر من 20 شخصاً يشتبه في تورطهم في المشاركة في عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، فجر الأربعاء الماضي، بالعاصمة طهران.
وأضافت الصحيفة أن هذه الاعتقالات شملت مسؤولين كبارا في الاستخبارات والجيش، وعاملين في المضافة التي كان يقيم فيها إسماعيل هنية لحظة اغتياله، وفق ما أورده مصدران إيرانيان مطلعان على التحقيقات.
كما أشارت “نيويورك تايمز” إلى أن القنبلة أُخفِيَت قبل حوالي شهرين داخل المبنى، قبل أن يتم تفجيرها عن بعد عقب التأكد من وجود إسماعيل هنية في غرفته.
حري بالذكر أن وحدة الاستخبارات الخاصة بالحرس الثوري الإيراني هي التي تتولى التحقيق في القضية، وملاحقة المشتبه فيهم، بهدف الوصول إلى الفريق الذي خطط لعملية الاغتيال وساعد في تنفيذها.