علمت “النهارت”، من مصادر مطلعة، أن اجتماعا عقد الأربعاء على مستوى ولاية جهة الشرق مع مكونات نادي مولودية وجدة، من أجل تدارس وضع الفريق بعد استقالة مكتبه المديري برئاسة مدني زياني، والنزول إلى القسم الاحترافي الثاني.
وحسب المصادر نفسها، فإن سلطات المدينة دعت مكتب الزياني إلى العدول عن قرار الاستقالة ومواصلة مشروع تخليص النادي من الأزمة المالية الخانقة التي يمر منها، في أفق العودة إلى القسم الأول.
وخلص الاجتماع إلى تشخيص حالة نادي مولودية وجدة بكون مشكلته مالية صرفة، وسط وعود من بعض الفعاليات بالمساهمة في تدبير أزمة الفريق من الناحية المادية والوقوف على عودته إلى قسم الأضواء في أقرب فرصة.
وأشارت مصادر “النهارت” إلى أن الاجتماع عرف مناداة مجموعة من المنخرطين والفاعلين في المدينة بعودة محمد هوار إلى رئاسة النادي وتحمل مسؤولية تدبير المرحلة، خصوصا أن الجزء الأكبر من ملفات النزاعات المرفوعة ضد النادي تعود إلى الفترة التي كان فيها رئيسا للمولودية.