“سكك فرنسا” تتخطى أضرار التخريب

انتهت أعمال الإصلاح على ثلاثة خطوط للقطارات عالية السرعة في فرنسا، تضررت من هجمات حرق عمد قبل الافتتاح الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية.

وأعلنت الشركة المشغلة للسكك الحديدية عودة حركة القطارات مجددا على الخطوط بدون تأخيرات.

وقد عادت حركة القطارات على الطريق بين باريس وجنوب غرب فرنسا.

وعلى المسار إلى الشمال، الذي تستخدمه القطارات التي تسافر بين كولونيا وباريس، عادت ثلاثة من بين أربعة قطارات للعمل مجددا بدون تأخيرات.

وكانت هجمات الحرق العمد، التي وقعت مساء الخميس حتى الجمعة الماضيين، قد أعاقت بشدة حركة القطارات قبل فترة قصيرة من بدء دورة الألعاب الأولمبية؛ وهو ما أثر على مئات الآلاف من الأشخاص، بينما لم يعرف بعد من وراء الهجمات.

وذكرت صحيفة “لو باريزيان” أنه يحتمل أن تكون أطراف يسارية متطرفة وراء الهجمات.

وقالت الصحيفة، مساء أمس السبت، إنه تم إرسال خطاب اعتراف غير اعتيادي يحوى على إشارات لليسار المتشدد إلى وسائل إعلام فرنسية وعالمية.

وزعم المنفذون مسؤوليتهم عن الحرائق العمدية، وأشاروا إلى أن دافعهم هو عرقلة دورة الألعاب الأولمبية.

من جهة أخرى؛ يواصل المحققون الاشتغال بغية معرفة ما إذا كانت الاعترافات حقيقية أم زائفة.

Exit mobile version