نفى محمد دحلان، القيادي الفلسطيني السابق، ما تداولته صحيفة “وول ستريت جورنال” حول “دور محتمل له في غزة بعد الحرب”.
وقال دحلان: “مرة تلو أخرى تطرح أو تسرب سيناريوهات مختلفة لوسائل الإعلام عن مخارج وترتيبات اليوم التالي للحرب المدمرة التي شنها ويواصل شنها الاحتلال الإسرائيلي، وأحيانا يتم الزج باسمنا لخلق بعض الإثارة”.
وأضاف القيادي الفلسطيني السابق، في بيان رسمي: “لذلك ومجددا نؤكد كل زملائي وأنا شخصيا بأننا لسنا هنا إلا لتقديم كل ما نستطيع لإغاثة أهلنا في غزة، استنادا إلى دعم كريم ومتواصل من الأشقاء في دولة الإمارات المتحدة على امتداد هذه الإبادة القذرة”.
وأورد محمد دحلان: “وقف الحرب هو الأولوية القصوى لدينا، ولن ندعم أي خيار إلا ضمن تفاهمات وطنية فلسطينية تقودنا إلى إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني عبر عملية ديمقراطية شفافة، وتوفير خطة عمل دولية موثقة ومجدولة تفضي إلى تجسيد نضالات شعبنا بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. ولقد أعلنت مرارا رفضي قبول أو أداء أي دور أمني أو حكومي أو تنفيذي”.
يشار إلى أن صحيفة “وول ستريت جورنال” كانت قد قالت إن “بعض المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين والعرب يسعون إلى تعيين دحلان في منصب حكومي أمني في غزة بعد الحرب”.