الجامعة الدولية تحصل على اعتماد “CTI” وعلامة “EUR – ACE” لكليات الهندسة

حصلت الجامعة الدولية للرباط على الاعتماد الدولي من لجنة الإشهاد للمهندسين “CTI”، بالإضافة إلى العلامة الأوروبية “EUR-ACE ” لكليات الهندسة الثلاث التابعة لها، مما يعزز مكانة الجامعة على الساحة الدولية.

كما يشكل هذا الاعتماد أهمية خاصة لطلبة الهندسة، كونه يعد ضمانا لتميز التكوين ويحسن بشكل كبير من قابليتهم للتشغيل في المستقبل. وتندرج إجراءات الاعتماد في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى وضع الجامعة الدولية للرباط بين أفضل المؤسسات الأكاديمية في العالم.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس الجامعة الدولية للرباط، نور الدين مؤدب، خلال ندوة صحفية، أن هذا التتويج يعد الأول من نوعه في المغرب، مضيفا، أنه منذ المحاولة الأولى تم منح هذا التميز لأطول فترة تصل إلى 6 سنوات.
وتابع، في السياق ذاته، أن “هذا الاعتماد هو دليل على جودة كلياتنا للهندسة وتكويننا”، مسجلا أن الأمر يتعلق بتتويج للاستراتيجية المعتمدة من قبل الجامعة الدولية للرباط منذ إطلاقها، والمتمثلة في الحصول على الاعتماد الدولي لمؤسساتها، وكذا التصنيفات الدولية من أجل استقطاب الطلبة الدوليين.
وأشار مؤدب إلى أن هذه الاستراتيجية، التي تم تنفيذها منذ عدة سنوات، قد أثمرت على حصول كلية إدارة الأعمال، على اعتماد AACSB الأمريكي، مبرزا أن الكلية قد احتلت المرتبة 54 من بين أفضل 100 كلية لإدارة أعمال من قبل صحيفة “فاينانشال تايمز” في تصنيفها السنوي.
وقال إنه مبعث فخر بالنسبة للمغرب وخاصة في التكوين في مجال التدبير، وهو القطاع الذي يشهد أكبر قدر من التنافسية على الصعيد العالمي، مسجلا أن الجامعة الدولية للرباط تحصلت على ميداليتين ذهبيتين في أول مشاركة لها في معرض جنيف للابتكار في دورته الـ 49.
وفي ما يتعلق بالابتكار، شدد مؤدب أنه يمثل الحمض النووي للجامعة الدولية للرباط، موضحا أن الجامعة تحتل الريادة في مجال الابتكار في إفريقيا من حيث تسجيلات براءات الاختراع المصنفة من قبل المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
من جانبها، أشارت الأستاذة الجامعية، بريجيت جامارد، للصحافة، إلى أنه تم تقييم كليات الهندسة ككل سواء من حيث برنامجها الأكاديمي والمهارات المقدمة للطلبة أو التنظيم والحياة الطلابية.
وأضافت أنه تم الاعتراف بجميع المعايير على أنها ذات امتياز، موضحة أن كافة شهادات الهندسة المغربية الصادرة عن هذه المدارس الثلاث، وهي المدرسة العليا لهندسة الطاقة، والمدرسة العليا للمعلوميات والتكنولوجيا الرقمية، ومدرسة هندسة الطيران والفضاء، معترف بها أيضا من قبل الدولة الفرنسية بفضل هذا الاعتماد.
وتعتبر لجنة الإشهاد للمهندسين بمثابة هيئة مستقلة مكلفة، بموجب القانون الفرنسي منذ عام 1934، بتقييم جميع مدارس الهندسة الفرنسية (والمدارس الأجنبية التي تطلبها) بهدف اعتمادها. ويتمثل دورها في تطوير جودة التكوينات وتعزيز لقب ومهنة المهندس في فرنسا والخارج.
أما علامة ” EUR-ACE ” فهي عبارة عن اعتماد تقدمه جمعية “ENAEE” للتأكيد على أن تكوينا في الهندسة يلبي معايير جودة معينة بهدف إرساء رؤية واضحة للفضاء الأوروبي للتعليم العالي.
 

Exit mobile version