قتل ما لا يقل عن 11 شخصا وأصيب العشرات إثر انفجار سيارة مفخخة أمام مقهى مزدحم في العاصمة الصومالية مقديشو، خلال بث المباراة النهائية لبطولة “يورو 2024” أمس الأحد، وفقا لمتحدث باسم الشرطة.
وقال المتحدث إن من بين القتلى خمسة أشخاص كانوا يمرون بجوار المقهى وقت انفجار السيارة، التي كانت متوقفة أمام المكان، مضيفا أن قوة الانفجار تسببت في أضرار جسيمة للمباني المجاورة.
ووفقا للمتحدث نفسه فإنه لا يزال من غير الواضح، حتى الآن، ما إذا كان هناك انتحاري داخل السيارة أو أن هناك مهاجمون مسلحون، بينما يتوقع المحققون أن حصيلة الضحايا قد ترتفع.
وعقب الهجوم، انتشر الذعر في المقهى الذي يرتاده العديد من الموظفين الحكوميين، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم لحدود الساعة.
وأعاد التفجير إلى الأذهان ذكريات الهجوم الإرهابي الذي وقع في نهائيات كأس العالم 2010، والذي نفذته ميليشيا “الشباب” المتطرفة في أوغندا. وفي ذلك الوقت فجرت الجماعة الإرهابية الصومالية قنابل في كمبالا بمكان حيث كان يتجمع المئات لمشاهدة نهائي “المونديال”، مما أدى إلى مقتل 74 شخصا.
وتعارض “حركة الشباب”، وهي ميليشيا إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة، كرة القدم قائلة إنها “تتعارض مع الدين”، وحاولت أخيرا تنفيذ هجوم خلال بطولة لكرة القدم في الملعب المحلي بالعاصمة الصومالية مقديشو.