رامي عياش: حب صادق يجمع شعبي لبنان والمغرب.. وأعمال الخير تحيي الشغف
مازال الفنان اللبناني رامي عياش يعيش على وقع نجاح أغنية “سواي” الشهيرة، التي اختار تقديمها بالنسخة العربية، وأعاد صياغة كلماتها بأسلوبه الموسيقي المتجدد الذي يتناسب مع الموسيقى العربية.
وقال رامي عياش، في تصريح لجريدة النهار، إن أغنية “سواي” تربى عليها الجمهور ويحبها كثيرا، فكان من الصعب لديه تحويرها وكتابة قصة عن طريقها تدخل قلوب العالم العربي وتحقق الانتشار.
وأوضح أنه ليس سهلا على الفنان أن يعيد تقديم أغنية قديمة راسخة في ذاكرة الجمهور ويقوم بتعريبها لتحقق النجاح الكبير، لكن هذا الأمر حدث معه.
وعبر المتحدث عن سعادته الكبيرة وشرفه بكونه كان من أوائل الناس الذين فتحوا العلاقات الاستثمارية بين بلده الأم لبنان والمغرب، مضيفا أنه يحب الحب الصادق والصافي الذي يجمع بين البلدين وشعبيهما، متمنيا أن يترجم هذا الموضوع أكثر بينهما وتتوسع العلاقات أكثر وتدوم.
وعن حرصه على المساهمة في الأعمال الخيرية والمبادرات الجمعوية، قال رئيس منظمة “عياش للطفولة” التي افتتح أول فرع لها بالمغرب، في حديثه مع جريدة النهار، إن الموضوع الاجتماعي دائما له طابع خاص بالنسبة إليه إذا تعلق الأمر بتعليم الأطفال والجيل الواعد، مبرزا أن هذا الأمر يعطي مصداقية جميلة لمؤسسته وفريق عمله والبلد الذي يكون فيه، وهو موضوع يلامس العاطفة والشغف والحب الصادق لديه.
وأضاف أنه مازال ينتظر موعد إصداره أغنية بالدارجة المغربية يغازل بها محبيه وجمهوره المغربي، متمنيا أن يجد مساعدة لكي يتواصل مع شعراء وملحنين مغاربة من أجل التعامل معهم وتقديم أغنية تليق بعشاقه المغاربة.
وأشار صاحب “قصة حب” إلى أنه لا يهمه أن يعتلي منصة أحد المهرجانات وتكون ناجحة مقارنة مع منصات فنانين آخرين، بل ما يهمه أكثر هو أن يكون حفله ناجحا، لأنه يضمن لمحبيه الفرجة ويقدم أغنيات واستعراضات جديدة تفرحهم، مشددا على أن كل الفنانين العرب عندما يحضرون للمغرب يفرحون بأن لديهم جمهورا فيه.
جدير بالذكر أن رامي عياش أحيى سهرة فنية في المغرب، الأسبوع الماضي، ضمن فعاليات الدورة الـ19 من مهرجان موازين إيقاعات العالم، حيث اعتلى منصة النهضة المخصصة للبرمجة العربية وأتحف محبيه بباقة متنوعة من الأغاني التي طبعت مشواره الفني.
تابعوا آخر الأخبار من جريدة النهار على Google News