كشف طارق السكيتيوي، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، أن الهدف من المشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة بباريس يهدف من خلالها إلى بلوغ الدور الثاني على الأقل.
وقال السكيتيوي، في تصريحاته خلال الندوة الصحافية التي عقدها الخميس بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة ضواحي سلا، إنه يطمح إلى أن يتجاوز المنتخب الأولمبي الدور الأول، على الرغم من صعوبة المجموعة التي وضع فيها المغرب والتي تعرف وجود منتخبات قوية.
وأوضح المتحدث نفسه أنه، بعد التأهل إلى الدور الثاني، سيتواصل الحلم من أجل تحقيق أفضل النتائج في هذه الدورة.
وبخصوص استدعاء ثلاثي المنتخب الأول، أكد السكيتيوي أنه كان من الضروري اختيار بعض الأسماء التي ستقدم الإضافة بتجربتها، والحديث هنا عن مركز حراسة المرمى بالمناداة عن منير المحمدي الذي يمتلك الخبرة الكافية لمثل هذه المنافسات، إلى جانب أشرف حكيمي الذي أبدى رغبة كبيرة في الحضور بالألعاب الأولمبية؛ فيما كان من الضروري إضافة لاعب هجوم كسفيان رحيمي بحكم الخصاص في هذا المركز، بعد رفض فرق كل من يانيس بكراوي وأمين الوزاني وإسماعيل صيباري وشادي رياض تسريحهم للمشاركة في هذه البطولة.
وتابع قائلا: “وجدنا صعوبة كبيرة في الإعلان عن اللائحة بحكم أن فرقا منعت ورفضت مشاركة لاعبيها في الأولمبياد؛ لأنها لا تدخل في تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم، وحاولنا اختيار الأفضل من أجل أن تكون القائمة متوازنة”.
وأضاف السكيتيوي: “لقد حضرنا بشكل جيد لهذه البطولة؛ فمنذ التحاقي كمدرب للأولمبيين، حاولت أن أتابع مجموعة من اللاعبين، سواء المحليين أو المحترفين، من خلال المعسكرات التي أجريناها.. نتمنى أن نوفق في البطولة، ونحقق إنجازا جيدا للمغرب”.
