ستشكل دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في باريس الصيف المقبل، محطة حاسمة في مسار الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي، لاعب ريال بيتيس الإسباني، من أجل استعاده ثقته بعد تراجع مستواه في الفترة الماضية.
وكشف تقرير لموقع ”diario de sevilla” الإسباني أن مشاركة الزلزولي في الألعاب الأولمبية مع المنتخب المغربي، “ستشكل دفعة معنوية كبيرة للاعب في حال تقديمه مستويات جيدة، حيث سيضمن بشكل كبير مكانته مع بيتيس، وبإمكان ذلك أيضا أن يجلب له العديد من العروض الجديدة”.
وأورد المصدر ذاته أن هذه البطولة “ستكون حاسمة بشكل كبير في مسار الزلزولي، إذ من المقرر أن تسلط عليه الأنظار بشكل قوي، كيف لا وهو من المرشحين لحمل شارة العمادة داخل المنتخب الوطني بعدما سبق أن منحت له في بطولة كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، التي ساهم بالتتويج بها والتأهل إلى الأولمبياد”.
وأضاف ”diario de sevilla” أن مسؤولي بيتيس سيراقبون الزلزولي جيدا في هذه المسابقة، قبل أن يتخذوا القرار المناسب بالاعتماد عليه أساسيا الموسم المقبل أو دراسة العروض التي سيتلقونها في حال تقديمه مستويات متميزة للاستفادة منه ماديا في المستقبل.
وانتقل الزلزولي من برشلونة الإسباني إلى منافسه المحلي ريال بيتيس مقابل 7.5 ملايين يورو، وخاض معه 38 مباراة في مختلف المسابقات منذ بداية الموسم، 28 منها في الدوري، سجل خلالها هدفا واحدا، ومباراتان في كأس ملك إسبانيا بصم خلالهما على ثلاثة أهداف، وست مباريات في الدوري الأوروبي بهدف وحيد في سجله التهديفي القاري.
ووضعت قرعة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في باريس في الفترة ما بين 26 يوليوز و11 غشت المقبلين، المنتخب المغربي في المجموعة الثانية، إلى جانب كل من منتخبي الأرجنتين وأوكرانيا، والمتأهل رقم ثلاثة من إقصائيات كأس آسيا.
ويمثل منتخبا المغرب ومصر الكرة العربية في المنافسات حتى الآن، بعدما توج “أسود الأطلس” بكأس الأمم الإفريقية تحت 23 سنة، التي أقيمت بالمغرب الصيف الماضي، عقب فوزه 2/1 على نظيره المصري في المباراة النهائية.