الدارالبيضاء.. توقيع شراكة لتكوين أطباء وصيادلة في القنب الهندي الطبي
وقعت الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي “AMCUC”، أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، اتفاقيتي شراكة، جمعتها إحداهما مع نقابات صيادلة صيدليات المغرب، والجمعية أطباء الطب العام الحي المحمدي عين السبع بالدار البيضاء G11 /AMGHA من جهة أخرى، تقوم بموجبهما الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي بتنظيم دورات تكوينية لفائدة الأطر الطبية والصيدلية في مجال القنب الهندي الطبي.
ويأتي توقيع الشراكتين ضمن مشروع “KIF TAKWINE” الهادف لتكوين أطر القطاع الصحي في المغرب، من خلال الاستعانة بخبراء وصيادلة وأطباء دوليين من دول قطعت أشواطا طويلة في تعزيز الصناعة الدوائية من القنب الهندي، ونقل تجارب عالمية ناجحة في الاستخدام الطبي للقنب في المنظومة العلاجية وجعلها متاحة للمرضى سواء عبر الوصفات الطبية من قبل الأطباء أو عن طريق الصيادلة مع تحديد طرق متابعة المرضى، وبما يساهم في تطوير كفاءات ومهارات المشتغلين في قطاع الصحة بشكل عام.
وحسب الاتفاقيتين، سيتم تنظيم أربع 4 دورات تكوينية في السنة الواحدة لكل قطاع على حدا، على أن يتم إشراك تجمع نقابات صيادلة صيدليات المغرب وكذا أطباء الطب العام الحي المحمدي عين السبع بالدار البيضاء، في الاستفادة من جامعات دولية ووطنية ومختبرات وفاعلين في مجال صناعة الأودية ومراكز بحوث ومؤسسات تستهدف صناعة الأودية المشتقة من القنب الهندي و لها اتفاقيات مع جمعية “AMCUC” .
وخلال حفل توقيع الاتفاقيتين، قال البرفسور ربيع رضوان رئيس الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي AMCUC إن الأطباء والصيادلة معنيون بشكل أساسي بتقنين استعمالات القنب الهندي لأغراض طبية ، مؤكدا على ضرورة أن يؤول أمر تدبير هذا القطاع لأطباء الطب العام والصيادلة بالدرجة الأولى ، مشيرا إلى أن التكوين في وصف الأدوية وصرفها سيعطي نتائج جيدة في انخراط الأطباء والصيادلة في هذا التحول الذي يطال وسائل العلاج التي أعطت نتائج مبهرة في دول سبقتنا في ذلك .
ومن جهته، أوضح الدكتور الأزرق عبد الإله، رئيس أطباء الطب العام الحي المحمدي عين السبع G11، أن “الحاجة أصبحت ملحة للاقتراب من موضوع العلاجات بمشتقات القنب الهندي”، متسائلا عن تأخير إخراج أدوية في هذا المجال، منوها بالتكوين في هذا المجال لأنه سيسمح للأطباء وخاصة أطباء الطب العام بالانخراط في البحث عن بدائل جديدة في العلاجات الخاصة ببعض الأمراض بعينها، مطالبا بالإسراع في إنتاج أدوية من مشتقات القنب الهندي على غرار المكملات الغذائية والمواد التجميلية التي خرجت إلى السوق الوطنية .
وأكد الدكتور وليد العمري، رئيس تجمع نقابات صيادلة صيدليات المغرب، بدوره، على أهمية تكوين الصيادلة في الأدوية المشتقة من القنب الهندي، متوقفا عند أهمية الصيدلي في إنجاح عملية التداوي بالنبتة، مؤكدا عزم الصيادلة الانخراط في هذا الموضوع، داعيا إلى ضرورة احترام الوضع الاعتباري للصيدلي وإعطاءه الأولية في صرف مشتقات القنب الهندي المتنوعة بما يعطي مصداقية لهذه المنتجات .
تابعوا آخر الأخبار من جريدة النهار على Google News